باحث: رهان الإسلاميين على تحويل الدين لدولة غير ديمقراطية "فشل بامتياز"
قال مصطفى غريب، الكاتب والباحث، إن التجربة أثبتت أن المشروع الذي كانت تراهن عليه أحزاب الإسلام السياسي، بتحويل الدين إلى دولة تستأثر بها وتقودها لمصلحة ضيقة على أسس غير ديمقراطية مع إرهاب وعنف لا مثيل لهُ فشل بامتياز.
مؤمن سلام: التيار الإسلامي قنبلة زمنية تفجر التجارب الديمقراطية
وأكد غريب، أن المشروع الإسلامي باتجاهيه السني والشيعي، التي أعدته أحزاب الإسلام السياسي غير صالح بتاتًا للمنطقة العربية والإسلامية ومتخلف عن ركب التغيير الذي حدث في العالم أجمع.
وأضاف: في الحقب الأخيرة على المنطقة العربية والدول الإسلامية، بات شعار الحرية والديمقراطية والحكم المدني شعارًا عمليًا واقعيًا مرغوبًا فيه بما يحمل من معاني وثوابت علمية وإنسانية وحضارية تتمكن الشعوب بواسطته الوصول إلى الأمن والسلام واحترام حقوق الإنسان والمكونات التي تتعايش منذ مئات السنين بينها.
وتابع: تعثر المشروع الطائفي، وما صاحبه من فشل تدريجي ملموس في جميع الجوانب وبخاصة قيادة الدولة والمجتمع، موضحا أن الفشل يعود إلى التناقض ما بين اللاواقع والواقع الموضوعي، بين المتطلبات الحياتية والمعيشية والصراع من أجل حياة أفضل وبين الأحلام الرومانسية والوعود الواهية على قاعدة الغيبيات، على حد قوله.