شغب في باريس وغازات مسيلة للدموع خلال احتفالات عيد "الباستيل"
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وفرقت حشودا في شارع الشانزليزيه، اليوم الأحد، حاولوا التعرض للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال ترأسه العرض العسكري لاحتفالات عيد "الباستيل" إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين.
وانقطعت الاحتفالات الخاصة بعيد "الباستيل" –العيد الوطني بفرنسا- عندما أجبرت الشرطة على إطلاق الغازات المسيلة للدموع وجر المتظاهرين بعيدًا أثناء محاولتهم التعرض للرئيس الفرنسي خلال العرض العسكري، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" الفرنسية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العرض العسكري ليوم الباستيل التقليدي في باريس، والذي كرم هذا العام التعاون العسكري الأوروبي.
وقبل بدء العرض العسكري، وجه ماكرون رسالة إلى الشعب الفرنسي قائلًا: "التزام فرنسا بتوطيد الأمن الفرنسي قرار مهم ولا رجعة فيه"، مشددًا على أهمية العمل الجماعي وبناء وحدة دفاع أوروبية من خلال مبادرة التدخل الأوروبية إلى جانب المشروعات الأوروبية الرئيسية الأخرى.
وواجه ماكرون خلال خطابه للشعب الفرنسي صيحات استهجان وصفير من قبل بعض المحتجين من "السترات الصفراء"، والذين حاولوا التعرض له قبل أن تتمكن شرطة الشغب من إطلاق الغازات المسيلة للدموع وجر المتظاهرين بعيدًا واحتجازهم بالقرب من الشانزليزيه أثناء محاولتهم لتنظيم احتجاج.
شباب من ألمانيا والسودان يضفون نكهة خاصة على عرض "الباستيل" بباريس
وعرض تليفزيون" BFM" الفرنسي، صورًا لإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بعضهم مقنعين، حاولوا سد الطريق بالحواجز المعدنية وصناديق القمامة وغيرها من الحطام، كما يمكن سماع العديد من الانفجارات الصاخبة، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة وأشعلوا النيران في صناديق القمامة.