باحث: أسماء التيارات الدينية أعطت لها مكانة تقترب من التقديس
قال حسين شبكشي، الباحث والكاتب: إن المتابع لنوعية أسماء الجماعات الدينية وألقاب المشايخ المؤثرين يدرك تمامًا أنها ساهمت في ترسيخها بشكل مؤثر ومطلوب في الذهنية الجمعية للناس، وأعطت لها مكانة عظيمة قريبة من التقديس.
داعية سلفي: القبض على خلية إخوان الكويت يفضح مخططات الخونة
وأوضح شبكشي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ارتبطت بمعنى مباشر وغير مباشر، على أنهم وحدهم هم الإخوان وهم المسلمون، وكذك حزب الله، الذي وظف لفظًا قرآنيًا كريمًا لصالحه، وأيضًا هناك تنظيم داعش، الذي اتخاذ شعار الدولة الإسلامية له ولكن خلفه كل الإجرام.
وتابع: "هناك شعارات وألقاب رفعت من أتباع مشايخ، فمنحهم مكانة وقدسية باتت غير قابلة للجدل والنقاش فيما يطرحون من آراء بشرية، فمن يستطيع مناقشة «حجة الإسلام» أو «الشيخ الأعظم» أو «الشيخ الأكبر» أو «سماحة العلامة» أو «آية الله» أو «روح الله» أو «آية الله العظمى» وغير ذلك من الألقاب المبجلة، التي تنبع في الأساس عن محبة ثم تتحول سريعًا إلى هالة من القدسية والدفاع المستميت عن الشخصية والآراء الصادرة عنها لتصبح عصبية، أشبه بالانتماء إلى الأحزاب والعشائر والأندية الرياضية".
وتابع: "اختيار هذه الألقاب والأسماء، يضيف قوة للعلامة الترويجية، وقدرتها على التأثير في المستهلك".