تحسن الجنيه أمام الدولار | الأسباب وتوقعات المستقبل

تحسن الجنيه المصرى أمام الدولار في منذ مطلع العام الجارى 2019 وسط توقعات من خبراء ومؤسسات عالمية بمزيد من التحسن بنهاية العام الحالى ليصل إلى مستويات تلامس الــ 16 جنيها.

تحسن موارد النقد الأجنبي
تحسن موارد النقد الأجنبي كان لها عامل كبير في تحسن العملة المحلية " الجنيه " وتحسن موارد النقد الأجنبي جاءت مدفوعة بعدة مصادر أساسية.

122 قرشا للدولار منذ 2 يناير 2019
الجدير بالذكر أن سعر الدولار مقابل الجنيه " المحلى " سجل مطلع يناير 2019 وبالتحديد 2 يناير نحو 17.78 جنيه للشراء، و17.88 جنيه للبيع، ثم تراجع في ختام تعاملات الأسبوع الماضى 16.56 جنيها للشراء و16.66 جنيها للبيع ليكون إجمالي خسارة الدولار أمام الجنيه نحو 122 قرشا.

توقعات بوصول الدولار إلى 16 جنيها
توقع بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي استمرار تحسن قيمة الجنيه المصري أمام الدولار لتصل إلى 16 جنيها للدولار بنهاية العام الحالي مقابل نحو 16.62 جنيه للدولار حاليا، أي بزيادة نسبتها 3.9% تقريبا.

رفع التصنيف الائتمانى

وقد رفعت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني برفع التصنيف الائتماني لجمهورية مصر العربية من B3 إلى B2 مع الإبقاء على "نظرة مستقبلية مستقرة".

وتعتبر هذه المراجعة الإيجابية السابعة من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني منذ بدء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرى في عام 2016، حيث يعكس تحسن التصنيف ادراك المؤسسات الدولية بمدى التزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وما تبذله الحكومة المصرية من جهود لتحسين واستدامة المؤشرات الاقتصادية والمالية.

تحقيق فائض أولى مستدام بنسبة 2% من الناتج المحلى

وتوقعت مؤسسة موديز قدرة وزارة المالية على تحقيق فائض أولى مستدام بنسبة 2% من الناتج المحلي، وارتفاع معدل نمو الناتج المحلى إلى 5.5% في 2019 والى 6% على المدى المتوسط مدفوعًا بالإصلاحات الاقتصادية وزيادة الائتمان الممنوح للقطاع الخاص مما سيساعد على خفض معدلات البطالة والتي وصلت بالفعل لنحو 8.9% في ديسمبر 2018 وهو أقل معدل يتحقق منذ عام 2010 ويقارب أقل معدلات بطالة حققتها مصر عام 2003.

شهادة ثقة دولية للاقتصاد القومى المصرى

ورفع التصنيف الائتمانى لمصر شهادة ثقة دولية للاقتصاد القومى المصرى حيث يسهم بشكل كبير في جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة وهو ما يعزز التدفقات النقدية الأجنبية على مصر ويسهم بشكل كبير في دعم الجنيه المصرى.

ويتحدد سعر الصرف في البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه، انخفض سعر الدولار.