"ماعت" تناقش الآثار السلبية للجماعات المسلحة في أفريقيا
تقدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بمداخلة شفوية خلال اجتماع رفيع المستوى عقد بنيويورك لتشكيل رؤية عالمية مشتركة لمستقبل مستدام وسلمي.
وأكدت المداخلة على العوائق التي تشكلها الجماعات المسلحة في طريق تحقيق أجندة 2030.
وجاء الاجتماع خلال الجلسات المنعقدة في ظل المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وألقت هاجر منصف مديرة وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، مداخلة شفوية تحدثت فيها عن كون الجماعات المسلحة والإرهاب من أخطر الأزمات التي تواجهها القارة الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف رقم 16 الخاصة بالسلام والعدل والمؤسسات القوية فكيف للدول الأفريقية إرساء قيم الديمقراطية والعدل في ظل تفاقم أعداد الجماعات المسلحة والعمليات الإرهابية في أفريقيا كما وضحت أن الهدف رقم 16 هو هدف له أولوية لأنه يعتبر أساس لتحقيق أي أهداف أخرى في المجتمعات.
وتأتي هذه المداخلة في إطار اهتمام مؤسسة ماعت بتعزيز حقوق الإنسان وقيم السلام في القارة الأفريقية بكونها منسقة شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا وعضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى كونها منسق الفصل الوطني المصري بالاتحاد الأفريقي.