"دوبت 13 رئيس".. فيلم وثائقي يرصد محطات الملكة إليزابيث الثانية
ظلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا تقوم بواجبها المتمثل في خدمة كل دولة من دول "الكومنولث" منذ توليها على العرش عام 1952، والتي تعد أطول فترة حكم دون الإفصاح عن ما يزعجها من العادات والتقاليد الملكية.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، تم الكشف عن فيلم وثائقي رصد الحياة اليومية للملكة كانت أعدته هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي" قبل فترة طويلة يوضح كيف ظلت ملتزمة بواجبها حتى الآن وهي في سن ال93، في الوقت الذي شهدت فيه فترة حكمها 13 رئيس وزراء بريطانيا، بدءًا من ونستون تشرشل في عام 1952، و13 رئيسًا أمريكيًا وسبعة باباوات يأتون ويذهبون طوال حياتها.
وعلي الرغم من أن عمرها تجاوز سن التقاعد من 28، إلا أن صاحبة الجلالة لم تتباطأ عن العمل ولم تشتكي ولو مرة واحدة، لكن مؤخرًا تم الكشف عن الأعباء التي تحملتها دون الإفصاح.
وفي إشارة إلى عملها، تخطت المكة عام 2017، أكثر من 300 حدث رسمي ضخم، وتفوقت على الأمير هاري والأمير ويليام واللذان من المفترض أنهما تقاسما معها الأمر.
وعلى الرغم من التزامها الشديد بدورها، لا تزال هناك بعض الأشياء التي لا تتمتع بها بالكامل بسبب الحياة الملكية، ففي الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية "إليزابيث آر"، الذي تم بثه في 6 فبراير 1992، تم التقاط الملكة وهي تشكو من تقليد غير مريح وغير محبوب لديها حيث أظهرت اللقطات ملكة البلاد وهي ترتدي رداءً مخمليًا كبيرًا من أجل صورة..ثم سمعت تقول: "من اخترع هذه الجلباب.. فهي ليست عملية للغاية"، لكنها أجبرت على ارتدائه وفقًا للتقاليد الملكية.
يشمل النشيد الوطني والألقاب.. ما يمكن أن تغيره وفاة ملكة بريطانيا
وجاء ذلك في إشارة إلى يوم غارتر "الحفل الذي يجتمع فيه أعضاء النظام في قلعة وندسور" سمعت الملكة وهي تتمرد قائلة إنه بالتأكيد أسوأ يوم في شهر يونيو، وذلك لأن الملكة جلست لإلتقاط أكثر من 100 صورة برداء تقليدي المتمثل في شارات براقة وقبعات من وسام الغرير، وذلك برفقة أفراد العائلة المالكة في كنيسة القديس جورج.