باحثون صينيون يحددون علاجا جديدا محتملا لسرطان الرئة
حدد باحثون صينيون جينا رئيسيا محتملا في معالجة نوع من سرطان الرئة.
ولطالما اعتبر "إم إم بي 11"، علامة حيوية للورم، منذ وقت طويل يُساعد على تطور الورم في أنواع معينة من السرطان، بينها سرطان الثدي والكبد والقولون.
وفي الدراسة الجديدة، حاول باحثون من معهد خفي للعلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم تأكيد دوره في التسبب بسرطان الغدة الرئوية، النوع الأكثر شيوعا من سرطان الرئة.
وقام الباحثون أولا بتنميط التعبير الجيني على مجموعات البيانات لمصابي سرطان الغدة الرئوية، حيث لوحظ زيادة تمثيل إم إم بي 11 في كل من أنظمة الأنسجة والأمصال عند المصابين.
وأظهرت دراسات إضافية أن "إم إم بي 11" لعب دورا رئيسيا في تعزيز الانتشار والانتقال والغزو لخلايا الورم.
بعدها، استخدم الباحثون جسما مضادا لمكافحة إم إم بي 11 لمعالجة خطوط خلايا سرطان الغدة الرئوية للإنسان، وتراجع النمو وانتقال خلايا السرطان بشكل ملحوظ.
وبالنسبة إلى الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات، يقدر الجسم المضاد لمكافحة إم إم بي 11 بجرعة ميكروجرام واحد لكل جرام من وزن الجسم، يقدر على منع نمو الورم بشكل ملحوظ على الفئران المزروعة بأنظمة سرطان الغدة الرئوية البشرية.
ويشير الجين الحافز إلى الجين الذي يساعد على تشكيل سرطان خبيث وتنميته، وذكر الباحثون أن الدراسة أكدت أن "إم إم بي 11" يعتبر جينًا حافزًا كامنًا مرتبطا مع سرطان الغدة الرئوية، كما يمتلك إمكانية ليصبح هدفا في معالجة سرطان الرئة.