رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: "عبده مشتاق" وفرصة ذهبية للوزير وسويلم

زغلول صيام
زغلول صيام

ربما تكون المرة الخامسة التي يقال فيها اتحاد الكرة أو يجبر على تقديم الاستقالة رضوخا لغضب الشارع الكروي في مصر، وتقريبا في كل مرة اعتبرها موسما لبعض الشخصيات (عبده مشتاق) بحثا عن تعيين أو مهمة أو الإدلاء بدلوه، وللأسف الشديد لا يسأم هؤلاء عرض أنفسهم على المسئولين دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاقتراب من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من خلال رؤية واضحة.


ولكن مع تطور اللوائح بات أمر تعيين أحد أمر في غاية الصعوبة بسبب اللوائح الواضحة، وللأسف هناك من انجر وراء مجموعة (عبده مشتاق) وتحدثوا عن لجنة تدير اتحاد الكرة (لسنا منهم) لأن اللائحة واضحة وصريحة.. المدير التنفيذي هو من يدير حتى موعد الانتخابات أو في مدة لا تتجاوز الثلاثة شهور.

وعلى العموم هناك فرصة ذهبية أمام الدكتور أشرف صبحي واللواء ثروت سويلم لإصلاح ما أفسده الآخرون من خلال وضع لبنات البناء قبل انتخاب مجلس إدارة جديد يكون مكبلا بوعود انتخابية.. البداية بضرورة إحياء وبسرعة موضوع رابطة الأندية المحترفة من خلال دعوة أندية الدوري الممتاز لانتخاب رابطة محترفة تكون مهمتها مسابقة الدوري الممتاز من خلال لوائح واضحة وصريحة بدلا من عك كل موسم فضلا عن ترتيب موضوع عودة الجماهير بعد أن تم إفشال مبادرة الوزير التي دعا إليها الموسم الماضي.

نعم المدة الزمنية قليلة ولكن يمكن إنجاز الكثير فيها حتى اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني الأول من خلال ترشيح لجنة فنية محايدة تقرر أولا هوية المدير الفني ثم اختيار المناسب في تلك المرحلة لأن أعضاء اتحاد الكرة دائما تحكمهم المصالح في هذا الاختيار ولكن اللجنة المحايدة ستكون معنية باختيار الأفضل بعيدا عن أي حسابات لأن المنتخب مقدم على تصفيات الأمم الأفريقية القادمة بالكاميرون وبعدها تصفيات المونديال حيث قرعة الأمم الأفريقية 18 يوليو وبعدها بأربعة أيام تصفيات المونديال.

رابطة الأندية ستكون بمثابة تطور هائل في كرة القدم المصرية وإبعاد يد الاتحاد عن الدوري (وكعبلة كل الموسم) وصداع الحاج عامر ويبقي لاتحاد الكرة المنتخبات وكأس مصر كما يحدث في كل دول العالم.. رابطة يعني نظام محترم ولائحة تنفذ على الكبير قبل الصغير.. مواعيد شفافة وجزاءات معلنة وأمور كثيرة ستكون سببا في عودة الجمهور لأن من يخالف يعرف أنه سيمنع من دخول الملعب.

أتمنى أن يسرع الوزير مع سويلم في تحقيق تلك الأهداف والتاريخ لن ينسى لهم هذا الصنيع.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
الجريدة الرسمية