العثور على أول جزيء بالكون في الفضاء
ظل علماء الفيزياء يبحثون ما يقرب من 100 عام عن أول جزيء في الكون، ورغم أن الباحثين أكدوا وجود "أول جزيء"، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور عليه في الكون.
وبعد مرور قرن من برهنة وجوده في المختبرات والمعامل، قرر العلم أن ينتصر وأن تكلل أبحاث العلماء بالنجاح، وعثر على "الجزيء الأول"، على بعد 3 آلاف سنة ضوئية من الأرض.
وأكد الدكتور نبيل البيش، عضو الجمعية الفلكية السورية، أن باحثين ألمانيين أثبتوا وجود أقدم مركب جزيئي للكون في الفضاء، وهو "أيونات هيدريد الهليوم"، لافتا إلى أن" رولف غوستن" عالم الفيزياء الفلكية الألماني أكد أن اكتشاف أول جزيء ساعد الباحثين على فهم التطور الأول للكون عقب الانفجار العظيم له.
وأوضح البيش، أنه وفقا لغوستن فإن " أيونات هيدريد الهليوم" هو أول جزيء تكون في الكون عقب الانفجار العظيم الذي حدث قبل نحو 13 مليار و800 مليون سنة، لافتا إلى أنه رغم أن الباحثين برهنوا في المختبر بالفعل عام 1925 على وجود الأيون، وهو مركب من" الهيدروجين المؤين" وذرات" الهليوم المحايدة"، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور عليه في الكون، لعدم توافر أدوات الكشف المطلوبة في البحث عنه.
وقال البيش، إن غوستن استمر هو وزملاؤه أكثر من عشر سنوات من أجل تطوير مطياف بالغ الدقة، يكون قادرا على رصد إشعاع الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالجزىء في الفضاء، مشيرا إلى أن الباحثون قاموا بعمليات الرصد الحاسمة انطلاقا من مرصد فلكى طائر، وهو عبارة عن " طائرة بوينغ 747 "بعد تحويلها لمرصد.
وأكد أن الباحثين عثروا على هذا الجزيء في ضباب كوكبى على بعد نحو 3000 سنة ضوئية من الأرض، موضحا أن اكتشافه غير مسار فهم تطور الكون عقب انفجاره، حيث كان الباحثون يأملون قبل اكتشاف الجزىء في وضع نموذج أفضل للتفاعلات الكيميائية التي تمت في المرحلة المبكرة للكون، عقب الانفجار العظيم مباشرة.
وأوضح البيش، أنه وفقا لغوستن فإن " أيونات هيدريد الهليوم" هو أول جزيء تكون في الكون عقب الانفجار العظيم الذي حدث قبل نحو 13 مليار و800 مليون سنة، لافتا إلى أنه رغم أن الباحثين برهنوا في المختبر بالفعل عام 1925 على وجود الأيون، وهو مركب من" الهيدروجين المؤين" وذرات" الهليوم المحايدة"، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور عليه في الكون، لعدم توافر أدوات الكشف المطلوبة في البحث عنه.
وقال البيش، إن غوستن استمر هو وزملاؤه أكثر من عشر سنوات من أجل تطوير مطياف بالغ الدقة، يكون قادرا على رصد إشعاع الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالجزىء في الفضاء، مشيرا إلى أن الباحثون قاموا بعمليات الرصد الحاسمة انطلاقا من مرصد فلكى طائر، وهو عبارة عن " طائرة بوينغ 747 "بعد تحويلها لمرصد.
وأكد أن الباحثين عثروا على هذا الجزيء في ضباب كوكبى على بعد نحو 3000 سنة ضوئية من الأرض، موضحا أن اكتشافه غير مسار فهم تطور الكون عقب انفجاره، حيث كان الباحثون يأملون قبل اكتشاف الجزىء في وضع نموذج أفضل للتفاعلات الكيميائية التي تمت في المرحلة المبكرة للكون، عقب الانفجار العظيم مباشرة.
