7 أسس تربوية تساعدك طفلك أن يكون اجتماعيا
يميل بعض الأطفال إلى الانعزال عن الآخرين، ويخافون من التجمعات العائلية والحفلات والزحام، مما يصيب الكثير من الأمهات بالخوف من أن يؤثر ذلك على علاقاته الاجتماعية في المستقبل.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن هناك بعض الأطفال يميلون إلى العزلة والابتعاد عن ذويهم، أو أي أنشطة اجتماعية، وهؤلاء يمكن تحويلهم إلى أشخاص اجتماعيين بسهولة، من خلال اتباع النصائح التالية، وتوافر الصبر.
- حددي موقفا اجتماعيا معينا تريدين أن تعلمي طفلك أن يكون اجتماعيا خلاله مثل: مشاركة أصدقائه اللعب في الحضانة أو النادي، تفاعله أثناء زيارة أحد الغرباء.
- تعتقد بعض الأمهات أن الحل، في إجبار الطفل على الجلوس مع الزائرين، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك، فهو يحتاج إلى التمهيد التدريجي للمواقف المختلفة.
فمثلا لتعويد الطفل على اللعب مع زملائه في النادي عليك الاستعانة بأحد أقاربه في استخدام لعبة تبادلية وتدريجيًا يبدأ الطفل في اللعب مع أكثر من شخص.
- يجب أن تحرصي وأنتي تختارين ألعاب طفلك على شراء ألعاب تفاعلية يشترك فيها أكثر من شخص مثل المكعبات.
- القصص التي تحكيها لطفلك تلعب دور مهم في تكوين مفاهيم اجتماعية وترسيخها لديه، لذا احرصي وأنت تختاري قصص طفلك أن تكون مفعمة بالمفاهيم الاجتماعية، والتفاعل مع الآخرين وأهميته.
- تحدثي مع طفلك، ربما يخاف أو يعاني من هواجس تجعله شخص غير اجتماعي، استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه.
- لا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يحبهم أو لايرتاح معهم.
- وأخيرًا احرصي على مكافأة طفلك وتشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.
