حمد الكعبي عن الإخوان: من تهون عليه بلاده لا يردعه أخلاق ولا دين
هاجم حمد الكعبي، الكاتب والباحث، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها جماعة تتبنى تسييس الدين، وتنظيم مركزي إقصائي، يحتكر تمثيل الإسلام، وينكر الدولة الوطنية، ويحلل الخروج عليها، وتتخفى خلف شعار الغاية تبرر الوسيلة.
بكر عويضة: مراجعات الإخوان دون حل التنظيم ليس لها جدوى
وأوضح الكعبي، أن ذلك لم يعد خافيا على أحد، وأن الجماعة منذ تأسيسها عام 1928، كانت دائما تنظيم تحيطه الريبة والشكوك، ويغلف التآمر مساره السياسي، وبين هذا وذلك خيانات مستمرة للأوطان وناسها.
وتابع: نشأ «الإخوان» تحت مظلة الاحتلال الإنجليزي لمصر، واستخدمتهم الاستخبارات البريطانية لضرب الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار، وهم في جميع مراحلهم انقلابيون، يعتبرون تغيير الحكم فريضة شرعية، تحالفوا مع النظام الملكي ثم انقلبوا عليه، وأقاموا حلفًا مع حزب الوفد، وتنكروا له أيضا.
وأكد على أنهم يواصلون الآن المحافظة على ميراثهم في التآمر والخداع، لكن اليوم ليس كالبارحة، فالشباب العربي أدرك بعد الربيع العربي، أن من تهون عليه بلاده، لا تردعه أخلاق، ولا دين.