رئيس التحرير
عصام كامل

الدسوقي: ارتفاع السولار يؤثر على تكلفة الإنتاج بالقطاع الصناعي

 الدكتور كمال الدسوقى،
الدكتور كمال الدسوقى، رئيس شعبة المواد العازلة

أكد الدكتور كمال الدسوقى، رئيس شعبة المواد العازلة بغرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن ارتفاع أسعار "السولار والمازوت" يؤثر بشكل مباشر على زيادة تكلفة الإنتاج في القطاع الصناعى وأيضا على تنافسية الصادرات المصرية التي تعتمد في صناعتها على المازوت كوقود اساسى.


وأضاف لـ"فيتو" أن صناعة المواد العازلة والطوب وبعض المصانع الأسمنت تعمل بالمازوت.

ودعا "الدسوقي" إلى أهمية إعداد خطة معينة للحفاظ على تنافسية الصادرات القائمة على المازوت، معربا عن تأييده لتحريك أسعار الطاقة بحيث يعتمد الاقتصاد المصرى على سياسة السوق الحر وأن السلع تباع بثمنها، لافتا إلى أن يجب مراجعة القطاعات الصناعية التي سوف تتضرر من تحريك أسعار الوقود لإيجاد حل.

كما دعا الحكومة إلى أهمية تشديد الرقابة على الأسواق بعد ارتفاع أسعار السولار لمواجهة أي صور استغلال للمواطن. 

ويذكر أن الحكومة رفعت أسعار الوقود، أمس الجمعة، بنسب تتراوح بين 16 % و30 %، في إطار خطة تحرير سعر الوقود.

وقالت وزارة البترول إن سعر البنزين 95 ارتفع إلى 9 جنيهات للتر (0.54 دولار) من 7.75 جنيه بارتفاع 16.1 بالمائة، كما زاد سعر السولار إلى 6.75 جنيه للتر من سعر 5.50 جنيه.

وقالت الوزارة إنها رفعت سعر البنزين 92 أوكتين إلى 8 جنيهات للتر (0.48 دولار) من 6.75 جنيه بزيادة نحو 18.5 بالمائة، والبنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 6.75 جنيه (0.4 دولار) من سعر 5.50 جنيه، بزيادة 22.7 بالمائة.

ويبدأ تنفيذ قرار رفع أسعار الوقود، اليوم 2014، في الساعة التاسعة.

وكانت وزارة المالية قد قدرت فاتورة دعم المواد البترولية للسنة المالية 2019-2020 بنحو 52.9 مليار جنيه (3.18 مليار دولار)، مقارنة مع 89 مليار جنيه في السنة المالية 2018-2019 التي انتهت في 30 يونيو الماضي.

وكانت مصر قالت لصندوق النقد الدولي في رسالة نشرت في أبريل الماضي، في إطار مراجعة لبرنامج قروض لمصر حجمه 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، إنها ستلغي الدعم على معظم منتجات الطاقة بحلول يونيو.

وبدأ برنامج القروض في 2016 وهو مرتبط بإصلاحات تضمنت تخفيضا في قيمة الجنيه المصري، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.
الجريدة الرسمية