محمد المهندس: تحريك أسعار السولار يضيف أعباء جديدة على القطاع الصناعي
أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن تحريك أسعار "السولار" التي أعلنتها الحكومة اليوم ضمن تحركات أسعار الوقود يضيف أعباء جديدة على المواطن وكذلك القطاع الصناعى.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن السولار هو العنصر الأساسى الذي تعتمد عليه وسائل المواصلات والنقل، وبالتالى فإن أي زيادة في ارتفاع سعره يؤثر بلا شك في السعر النهائى للتنقلات، لافتا إلى فارق السعر بين السعر الجديد والقديم للسولار بقيمة 1،25 قرشا لا تعتبر قيمة بسيطة وقال: "لا يجوز أن نستهين بها لأنه سوف يعقبها زيادة في أسعار المواصلات والنقل في ظل ثبات قيمة المرتبات".
وأشار إلى أن تحريك أسعار الوقود سوف يؤثر على القطاع الصناعى، مضيفا أن الافران والمولدات بالمنشآت الصناعية تعمل بالسولار، بالإضافة إلى تحركات العاملين بالمصانع بالمواصلات والتي سوف تشهد ارتفاعا مما يمثل ضغوطا إضافية.
وقال إن هذا الأمر يؤدى إلى زيادة في تكلفة الإنتاج، معربا عن تخوفه من حدوث أي زيادات أخرى في قيمة استهلاك الكهرباء للمنشآت الصناعية.
وكانت وزارة البترول أصدرت، اليوم الجمعة، بيانا رسميا بأسعار البنزين والسولار والغاز والبوتاجاز بعد الزيادة الجديدة.
وجاءت الأسعار كالتالي:
البنزين:
بنزين 95 بـ9 جنيهات/ لتر
بنزين 92 بـ8 جنيهات / لتر
بنزين 80 بـ6.75 جنيه / لتر
البوتاجاز:
المنزلي 65 جنيها/للأسطوانة
التجاري 130 جنيها/ للأسطوانة
الكيروسين:
6.75 جنيه/ لتر
السولار:
6.75 جنيه/لتر
المازوت:
"للأسمنت والطوب وباقي القطاعات" 4500 جنيه/ طن "مع ثبات سعر الصناعات الغذائية والكهرباء".
الغاز الطبيعي:
قمائن الطوب 85 جنيها/ للمليون وحدة حرارية.
تموين السيارات 3.5 جنيه/ للمتر المكعب.
المنازل:
الشريحة الأولى "من صفر إلى 30 متر مكعب" 235 قرشا/ متر مكعب.
الشريحة الثانية "ما يزيد على 30 متر مكعب إلى 60 متر مكعب" 310 قروش/ متر مكعب.
الشريحة الثالثة "ما يزيد على 60 متر مكعب" 360 قرشا / متر مكعب.