رئيس التحرير
عصام كامل

التنمية المحلية: التحول للمدن الخضراء أصبح إجباريا

وزارة التنمية المحلية
وزارة التنمية المحلية

أكدت وزارة التنمية المحلية، أن التحول إلى المدن الخضراء لم يعد مجرد خيارًا يمكن الأخذ به أو تجاوزه، ولكنه أصبح الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله مجابهة خطر التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي يواجهها العالم.


التنمية المحلية: تنمية كل محافظة وفقا لإمكانياتها

وقالت الوزارة إن فكرة المدن الخضراء تكتسب أهميتها من أهمية وطبيعة التحدي الذي تواجهه البشرية الآن في ظل الخطر الذي تمثله التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن العالم مطالب بتعظيم الاستفادة من الطاقة البديلة، وتبني منظومة متكاملة من الإجراءات والحلول التي تطبق على مرافق المباني ومكونات المدينة فتقلل من استهلاك وانبعاثات الطاقة والفاقد منها، وتحولها إلى عناصر مفيدة للبيئة وللمدينة وساكنيها.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في مؤتمر المدن الخضراء الذي نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالعاصمة البريطانية لندن والذي حضره عدد كبير من مؤسسات التمويل الدولية والمشاركين من الدول والعواصم في الدول التي تأتي ضمن مبادرة البنك.

واستعرضت الوزارة التجربة المصرية المتعلقة بتعزيز التوجه نحو إقامة مدن وحلول عمرانية قادرة على التخفيف من أثر التغيرات المناخية وتحقيق غايات الهدفين الحادي عشر والثالث عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأكدت الوزارة أن الدولة المصرية تتبنى مخططًا استراتيجيًا طموحا للتنمية العمرانية في مصر، يستهدف زيادة مساحة المناطق المعمورة، وإنشاء التجمعات العمرانية والمدن الحضارية التي تراعي الأبعاد البيئية ويتوفر بها عنصر الاستدامة، وذلك بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة، ومجابهة الزيادة السكانية المطردة.

وأضافت أن ما يتم بناؤه الآن ليس مجرد مدن جديدة، ولكنها مدن تقترب من مفهوم المدن الخضراء، مدن ذكية وصديقة للبيئة ومستدامة حيث تم البدء في تنفيذ 14 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا في شتى أنحاء الجمهورية أهمها العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة على ساحل البحر المتوسط، ومدن غرب أسيوط وغرب قنا بصعيد مصر، ومدن الإسماعيلية الجديدة ورفح الجديدة على أرض سيناء.
الجريدة الرسمية