دبلوماسي إسرائيلي يحرض على الحرب: استعادة غزة خطوة ضرورية

قال الدبلوماسي الإسرائيلي، يوسي بيلن، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرض لانتقادات من كلا الجانبين في الطيف السياسي بسبب سياسته المتمثلة في ضبط النفس تجاه حماس في غزة-حسب زعمه-.

وأضاف في مقال نشر اليوم الخميس، في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه نادرًا ما يقدم منتقدوه بدائل، بما في ذلك وزيري الدفاع والتعليم السابقين.

وأشار إلى أن قبل 14 عامًا، قاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون انسحابًا أحاديًا، دون اتفاق مع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ودون أي معرفة حقيقية بما يمكن أن يحدث في قطاع غزة بعد انسحابنا. أعطاه اليمين يدًا لأنه ترأس المخيم، واليسار أعطاه يده لأنه لم يكن مستعدًا للتصويت ضد النهاية الجزئية للاحتلال.

وتابع زاعما، أن صعود حماس إلى السلطة في قطاع غزة في عام 2007 أدى إلى تحويل غزة إلى منطقة أطلقت منها الصواريخ على إسرائيل، ردت إسرائيل بحصار مشدد على قطاع غزة، وكثيرًا ما فتحت حماس والجهاد الإسلامي نطاق إطلاق النار.

وأكمل أن العملية العسكرية التي ستعيد السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة أو أجزاء منه يعتبرها الكثيرون خطوة ضرورية، ولكنها تنطوي على خطرين: إنها بالتأكيد مسئولية إسرائيل المتجددة عن الأرض وتوفير الخدمات هناك، وهذا أمر كبير، 1.9 مليون شخص، والخطر الآخر يتمثل في عدد الجنود القتلى.

واستطرد: "لقد حان الوقت لإسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار أو الفشل في الوصول إليه، وحان الوقت للإعلان عما إذا كانت إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى اتفاق طويل الأجل أو ما إذا كان هناك حل سياسي يشمل السلطة الفلسطينية بمساعدة مصر.