كيف يمكن تقنين الأسواق العشوائية وضبطها
في الوقت الذي ينادى فيه عدد من النواب بتقنين الأسواق العشوائية وضبطها خاصة مع انتشار الباعة الجائلين في الشوارع والميادين وخلق سوق في أي مكان في الشوارع، نجد ظاهرة انتشار الباعة في تزايد مستمر وهو ما قد يسبب ربما أزمات وازدحام في الميادين المختلفة ويؤدى لتكدس عدد السيارات وأيضا الروائح الكريهة من تخزين السلع وغيره.
السلع الفاسدة
وفي هذا السياق قال عبد الحميد كمال عضو لجنة المحليات بمجلس النواب، إن هناك قوانين منظمة لعمل الأسواق، لافتا إلى ضبط الأسواق العشوائية يحتاج إلى تنفيذ القانون وتفعيله وخاصة أن هناك قوانين خاصة بالأسعار وحماية المستهلك والسلع والتموين واتحاد الغرف التجارية كل هؤلاء لديهم مراقبة على الأسواق.
وأضاف: "هناك مخالفات كثيرة داخل الأسواق وأن الغرف التجارية معنية بإقامة أسواق ومراقبتها وخاصة الباعة الجائلين"، مشيرا إلى أن الأسواق العشوائية مكان لعرض وتجميع السلع الفاسدة.
الأسواق العشوائية صداع في رأس أهالي الدقهلية
وتابع: "في الأسواق العشوائية يتم عرض وتداول وتخزين السلع بطريقة غير صحيحة على الإطلاق وهذا الأمر يحتاج إلى التنفيذ الرادع للقانون وليس ترك الأمر هكذا، ونحن في حاجة إلى أسواق متخصصة كل في مجاله الفاكهة الخضراوات الذهب اللحوم وغيره من السلع الأخرى".
أماكن بديلة
ومن جانبه طالب محمد بدراوى عوض عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بتوفير أماكن للأسواق وتكون قريبة من السكان حتى يتم إنهاء الباعة الجائلين والوقوف في الشوارع والميادين وغيره.
وأضاف عضو اقتصادية النواب لـ«فيتو»، أن القضاء على العشوائيات وضبطها يحتاج إلى دراسة جيدة وخاصة أسواق الخضراوات والفواكه وهى تحديد أماكن بعينها يقف فيها الباعة وتكون متاحة يوميا، مشيرا إلى أن الباعة الجائلين يقفوا في أي مكان نظرا لعدم وجود أماكن محددة لهم.
وأوضح أن العشوائية تأتى لعدم وجود الأماكن المناسبة لها وخاصة في القرى والمراكز وأيضا الإتاحة اليومية للسلع وتوفيرها وأيضا هناك أسواق رسمية ولكن الأماكن بعيدة للغاية عن المواطن وهو ما يجعله يلجأ إلى السوق العشوائى والباعة الجائلين.