دواء جديد يقلل فترة علاج مريض "خشونة المفاصل" لـ4 أسابيع فقط
كشف المؤتمر الدولي الـ15 لتطويل العظام وإصلاح التشوهات، الذي تنظمه جمعية جراحة العظام المصرية، عن أحدث العلاجات في مجال علاج "خشونة المفاصل" في البلاد.
وتوصل الباحثون إلى دواء جديد يُقلل من الفترة التي يحتاجها مريض "خشونة المفاصل" حتى يشعر بالتحسن بمقدار 8 أسابيع، ليستطيع المريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد الانتظام على الدواء خلال 4 أسابيع فقط، بدلًا من العلاجات القديمة والتي كانت تستغرق 12 أسبوعًا كاملًا.
وأكد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان الأسبق، وأستاذ جراحة وعلاج أمراض العظام، أنه يجب التشخيص المبكر لأمراض المفاصل حتى لا تصل لمرحلة يصعب علاجها، لافتًا إلى أنه شارك في المؤتمر دعمًا للصناعة الوطنية، بعد التوصل للدواء في مركز أبحاث مصري.
وأسفرت الأبحاث عن تركيبة علاجية تجعل طعم دواء خشونة المفاصل الجديد أشبه بـ"البرتقال"، ما يجعله سهل البلع، على نقيض علاجات "الخشونة" المتواجدة بالسوق المحلية حاليًا، والتي تجعل المريض لا ينتظم في تناول علاجه بسبب مذاقها السيئ، ما يرفع من توقعات الاستمرار في أخذ الكورس العلاجي الخاص بالدواء الجديد.
وأضاف أن سعر الدواء الجديد أرخص من علاجات "خشونة مفاصل العظام" المتواجدة في السوق المحلية حاليًا بمقدار الربع، كما أنه يضم أكثر من مادة فعالة، ما يقلل من تكلفة العلاج، عبر استغناء المريض عن أدوية أخرى كان يتناولها.
وأوضح عدوي أن الدواء الجديد يقلل من الألم الذي يشعر به مريض "الخشونة"، كما يزيد من قدرته على الحركة وممارسة حياته بصورة طبيعية مع انتظامه في العلاج الخاص به.
وقال الدكتور جمال حسني، رئيس جمعية جراحة العظام المصرية ورئيس جمعية تطويل العظام العالمية سابقًا، إن العقار سيغير من طريقة علاج "الخشونة" بمصر، مشيرًا لوجود مفعول إيجابي له في السيطرة على تآكل مفاصل العظام.
وأكد الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، أن الدواء الجديد يتميز بدرجة نقاء عالية للغاية لـ"الكولاجين"، ما يترتب عليه معدل غير مسبوق من امتصاصه في الأمعاء بنسبة تزيد عن 90%، ما يسبب سرعة تحسن أعراض "الخشونة".
الصحة تكشف حقيقة خصخصة التأمين الصحي
وأضاف "الحسيني"، خلال "المؤتمر"، أنه يتميز بإضافة فيتامين سي سريع الامتصاص، وخلاصة زيت الورد البري، ما يعمل على إضافة معاملات مضادة للأكسدة، والالتهاب، ومثبتة لـ"الكولاجين"، ومسكنة للآلام الناجمة عن "الخشونة".
وأوضح أن الدواء مُصنع من مكونات طبيعية ليس لها تأثير ضار للمعدة أو الكبد أو الكلى حتى الآن، ولا يوجد تعارض بينها وبين الأدوية الأخرى شائعة الاستعمال عند كبار السن، كأدوية الضغط، والقلب، والسكر.