في سابقة.. ولاية ألمانية تؤسس هيئة لـ"المشاركة الإسلامية"
في أول سابقة من نوعها بألمانيا، أطلقت ولاية شمال الراين ـ فيستفاليا هيئة أسمتها "المكتب التنسيقي للمشاركة الإسلامية". الهيئة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة التي تعني المسلمين المقيمين في الولاية.
افتتحت ولاية شمال الراين ـ فيستفاليا (غرب) ما أطلقت عليه "المكتب التنسيقي للمشاركة الإسلامية"، محددة هدفه الرئيسي في "تجسيد الخطاب حول المسلمين".
والمقصود بذلك خلق أدوات ملموسة تسعى إلى ترجمة نتائج الحوار مع وحول المسلمين على أرض الواقع، كما أوضح ذلك وزير الاندماج التابع للولاية، يوآخيم ستامب من الحزب الديمقراطي الحر.
وأعرب الأخير عن أمله في أن يضمن هذا المكتب مشاركة أكثر فعالية لمسلمي الولاية داخل المجتمع، مشددا على ضرورة "إحياء وإعادة" الحوار مع الجمعيات الإسلامية، لأنه وحسب اعتقاده بات الحوار بين الولاية وبين هذه الجمعيات في الآونة الأخيرة شكليا فقط ودون إفراز نتائج ملموسة.
وحضر عند حفل الافتتاح يوم أمس الإثنين، نحو 200 شخص ممثلين عن 100 جمعية إسلامية.
ويشمل المكتب التنسيقيا، "منتدى للمجتمع المدني الإسلامي" يخدم مصالح هذه الجالية. كما يشمل المكتب أيضا "مجلس خبراء" يتولى مهمة تقديم الاستشارات لحكومة الولاية في القضايا التي تهم المسلمين مثل ارتداء الحجاب في المدارس والمقابر الإسلامية وغيرها.
وتسعى الولاية التي تعد الأكبر من حيث عدد سكان ألمانيا إلى إرسال إشارة واضحة مفادها أن للمسلمين مكان راسخ داخل المجتمع، يقول وزير الاندماج الذي أوضح أن وزارته حصلت على العديد من الطلبات من اتحادات المسلمين لتفعيل الحوار، وهذا المكتب "هو ردّ على ذلك".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل