بعد تورطه في أزمة أخلاقية.. فضيحة جديدة تلاحق بوريس جونسون
سلطت مجلة "إندي 100" التابعة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، الضوء على فضيحة جديدة لوزير الخارجية البريطاني السابق والمرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الوزراء بوريس جونسون.
وتمثلت فضيحة جونسون في عدم معرفته الحد الأدنى للأجور للموظفين في بلاده، بما أثار الشكوك حول إمكانية الثقة فيه لإدارة شئون البلاد.
صديقته طلبت الشرطة.. أزمة أخلاقية جديدة تلاحق بوريس جونسون
وفي مقابلة مع الإعلامي البريطاني صوفي ريدج على سكاي نيوز، سُئل رئيس الوزراء البريطاني المحتمل: "ماهو الحد الأدنى للأجور؟"، فأجاب: "إنه نحو 10 جنيه استرليني/ساعة"، فرد الإعلامي: "إنه أقل بكثير من ذلك.. إنه 8.21 جنيه إسترليني/ساعة"
وحاول "جونسون" تبرير موقفه المحرج بأنه كان يتحدث عن الحد الأدنى للأجور في لندن.
وكان بوريس جونسون تعرض لأزمة أخلاقية منذ أيام، وقال جونسون، خلال حوار مع شبكة " LBC "، إن الشجار الذي وقع قبل عدة أيام بينه وبين صديقته كاري سيموندز:" بالطبع قد تكون الأمور وحياتي الشخصية ذات أهمية لدى البعض، اتفهم ذلك وأعلم أن الصحف تتكهن في طباعتها بما يخيل لها، لذلك لن أكشف عن أي تفاصيل حول هذا الشجار".
وتابع جونسون: "لن أعلق على الأمر وعن الصورة التي وضعت على الصفحات الأولى للصحف، فهذا الأمر لم يعد من أسرار الدولة بل من حياتي الشخصية التي لا أفضل الحديث عنها والتي لا أرغب أن أجرها إلى السياسة".