دشناوي: تراجع الدولار أمام الجنيه يؤثر سلبا على أداء البورصة
أكد خبراء أسواق المال التأثيرات السلبية لتراجع الدولار أمام الجنيه، مشيرين إلى أن تراجع الدولار أمام الجنيه سوف يؤثر تأثيرا سلبيا على أداء البورصة المصرية وهذا أمر طبيعي جدا، فمثلما انتعشت البورصة مع انخفاض الجنيه أمام الدولار بعد التعويم في 2016، فمن الطبيعي أن تتأثر سلبا عندما ينخفض الدولار أمام الجنيه.
وأوضح الخبراء أن هبوط الدولار المتواصل خلال الفترة الأخيرة ساهم بشكل كبير في الأداء السلبى للسوق، حيث يجري تقييم الشركات وبخاصة الأجنبية وفقا لقيمة الدولار، ما أثر على قيم وأحجام التداول أيضا.
وقال محمد دشناوى خبير أسواق المال، إن تراجع الدولار أمام الجنيه سوف يؤثر تأثيرا سلبيا على أداء البورصة المصرية، وذلك يرجع إلى أنه عندما ترتفع قيمة العملة تنخفض قدرة الشركات على المنافسة والتصدير، وحتى في الأسواق الداخلية، ما يظهر على نتائج أعمال الشركات بالإضافة إلى أن ارتفاع العملة يقلل من شهية المستثمرين الأجانب ورغبتهم في شراء الأسهم ويشجعهم على البيع والاستفادة من فروق العملة في التحويلات بخلاف المنافسة القوية من فوائد الائتمان التي أصبحت أكثر جاذبية بصورة كبير مقارنة بالاستثمار غير المباشر في البورصة.
وأضاف دشناوي أنه لتحسين أداء البورصة فإن الأمر يتطلب عوامل كثيرة منها تحسن أداء الشركات، ورفع كفاءة السوق الذي يعاني من انحدار الثقة به من قبل المستثمرين بصورة كبيرة لدرجة تصل إلى الحاجة إلى المعالجة النفسية والتوعية بجانب إدارة الشركات التي تتعامل مع مستثمر البورصة على أنه فريسة سهلة الصيد.
