ياسر برهامي يكشف تفاصيل تدشين التيار السلفي في مصر

كشف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تفاصيل تدشين الدعوة السلفية في مصر، مؤكدا أن اسم "السَلَفيّة" ظهر بعد الانشقاق الذي تعرضتْ له الجماعة الإسلامية، إلى ثلاثة اتجاهات، جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعة الإسلامية" في الصعيد، التي تبنت خط العنف والصدام مع الدولة، وتحالَفَت مع "تنظيم الجهاد، والثالث كان «المدرسة السلفية».

وأوضح برهامي في مقال له، أن السلف اختاروا لهم اسم «الدعوة السلفية»، بعد سنواتٍ يسيرة مِن تأسيسها، مُنفَصِلَةً في منهجها وتأصيلها عن جماعة الإخوان، وعن التحالف الصدامي -قبل انقسامه وبعده- المُمَثَّل في الجماعة الإسلامية في الصعيد، وتنظيم الجهاد.

المجلس الأعلى للطرق الصوفية يدعو لمساندة عملية الكرامة في ليبيا


وأكد أن اسم الدعوة السلفية، كان في ذلك الوقت، يتعرض للسخرية المستمرة مِن الاتجاهين، الإخواني، والصدامي، فتارة يقولون السلف تلف والرد خسارة، وتارة يقولون الدعوة التلفية، وتارة يقولون فلسفة الجُبن، وتارة يقولون عملاء أمن الدولة، وغير ذلك مِن أنواع التهم والاستهزاء.

وأضاف: سارت السلفية في طريقها، وحققتْ نجاحاتٍ في الدعوة، وكانت بها رائدة كل مَن انتمى للسلفية بعد ذلك، وإن لم يكن مُنتميًا لإدارةِ الدعوةِ، ولا بطريقة تعليمِها ومنهجِها في القضايا المختلفة.