وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول كسوف الشمس وخسوف القمر
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول الكسوف الكلي للشمس الذي يشهده العالم يوم الثلاثاء المقبل، والذي يستمر في صورته الكلية لمدة 4 ساعات و56 دقيقة تقريبًا.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن رؤية الكسوف في معظم دول أمريكا الجنوبية وشرق أوقيانوسيا والمحيط الباسفيكي، ويُرى كليًا في دولتي تشيلي والأرجنتين، بينما لن يُرى الكسوف في مصر والمنطقة العربية في أي مرحلة من مراحله؛ لحدوثه ليلًا.
وأوضح التقرير أنه في البداية سيكون الكسوف في حالته الجزئية، ويحدث عند الساعة السادسة و55 دقيقة مساءً تقريبًا بتوقيت القاهرة، ويبدأ الكسوف الكلي عند الساعة الثامنة ودقيقتين تقريبًا، ويغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 200،6 كم، ويستغرق مدة قدرها 4 دقائق و32،8 ثانية، وعند ذروة الكسوف الكلي التي ستكون في الساعة التاسعة والدقيقة 22 مساءً يُغطي قرص القمر نحو 105% من كامل قرص الشمس، أي أنه يغطي أكبر من مساحة سطح الشمس، وينتهي الكسوف الكلي عند الساعة العاشرة و44 دقيقة تقريبًا، وينتهى الكسوف بجميع مراحله عند الساعة الحادية عشر و51 دقيقة تقريبًا.
كما يحدث خسوف جزئي للقمر، يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو الجاري، ويُرى الخسوف في قارات أستراليا وآسيا ما عدا الشمال الشرقي منها، وأفريقيا وأوروبا ماعدا شمال أسكندنافيا ومعظم أمريكا الجنوبية، وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف، نحو 5 ساعات و38 دقيقة تقريبًا، حيث يستغرق الخسوف الجزئي نحو ساعتين و59 دقيقة تقريبًا، وهي المدة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فيما يمكن رؤية هذا الخسوف في مصر وكذلك يمكن رؤيته في المنطقة العربية.
وأشار التقرير إلى أن الخسوف الجزئي يبدأ بدخول الحافة الشرقية لقرص القمر منطقة ظل الأرض عند الساعة التاسعة ودقيقة واحدة، ويصل الخسوف إلى ذروته عند الساعة الحادية عشر و31 دقيقة، وعندها يحجب ظل الأرض 65% تقريبًا من قرص القمر، ثم تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة ظل الأرض عند الساعة 1 من صباح يوم الأربعاء، ليعود ثانية إلى منطقة شبه ظل الأرض لتنتهي بذلك مرحلة الخسوف الجزئي للقمر، فيما يخرج القمر من منطقة شبه ظل الأرض، في الساعة الثانية و20 دقيقة، لتنتهي بذلك ظاهرة الخسوف.
وأكد التقرير، أنه لا يترتب عن النظر للخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.