بعد الاعتداء عليها في كوريا الشمالية.. 5 معلومات عن سكرتيرة ترامب
في اليوم التالي لتوليها منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بدلًا من سارة ساندرز، كانت ستيفاني جريشام تصاحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الشمالية في أول جولة عمل لها رسمية لها.
وعلى الرغم من أن أمس الأحد يوافق اليوم الثاني لستيفاني في العمل كسكرتيرة صحفية باسم البيت الأبيض إلا أنها تعرضت للضرب والإصابة على أيدي الحراس الكوريين الشماليين الذين تشاجروا مع عدد من الصحفيين الذين كانوا يتسابقون لنيل شرف الحديث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي أثناء تصافحهم في المنطقة منزوعة السلاح.
وأثار اعتداء الحراس الكوريين الشماليين بالضرب على السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن هذه الزيارة تعد الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأراضي الكورية الشمالية.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، والتي تم اختيارها لتصبح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بدلا من سارة ساندرز التي تركت منصبها نهائيًا الجمعة الماضية.
مهاجمة الصحافة
ولدت «جريشام» بولاية أريزونا، كما أنها من أشد المدافعين عن عائلة ترامب، لا سيما ميلانيا التي عملت معها على مدار العامين ونصف الماضيين، وهى واحدة من عدد قليل متبقى من العاملين في البيت الأبيض ممن سبق لهم العمل في الحملة الانتخابية لترامب عام 2016، كما أنها تعرف بمواقفها المتشددة مع الصحافة ومهاجمتها.
ترقيات متتالية
في 2015، انضمت جريشام إلى حملة ترامب، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عملت في فريقه الانتقالى، ثم انضمت لاحقا للبيت الأبيض كنائبة لأول متحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.
وفى مارس 2017، عملت في الجناح الشرقى بالبيت الأبيض كمديرة اتصالات لدى ميلانيا ترامب، ومن ثم تم ترقيتها العام الماضى لتصبح نائبة رئيس فريق الاتصالات، إلى أن أصبحت حاليًا السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض.
مواجمة التنمر
عرفت ستيفاني جريشهام بأنها من أبرز متحدي ظاهرة التنمر.. الحملة التي تديرها السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وعملت على مساعدتها في مواجهة الجدل الذي أثير عقب ارتدائها جاكت يحمل عبارة توحى بعدم الاهتمام في ظل أزمة فصل المهاجرين العام الماضى.
إصابة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض على يد حراس الأمن الكوريين الشماليين (فيديو)
أم عزباء
وتعد جريشام أمًّا عزباء لولدين وهم جايك وكورتيس، وبسبب عملها الشاق ذكرت تقارير أنها لم ترَ ابنها جايك الذي كان يبلغ ثمانية أعوام لمدة خمسة أشهر ونصف خلال الحملة الرئاسية، بينما تخرج ابنها الأكبر كورتيس من المدرسة الثانوية.