اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل يشارك في فعاليات التضامن الإسلامي مع اللاجئين
شارك اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، في حملة جديدة للتضامن الإسلامي، بعنوان "المهاجرون.. ساو باولو ترحب بكم"، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أطلقتها حكومة ولاية ساوباولو، في مركز تكامل المواطنة للمهاجرين "CIC"، بمنطقة بهافوندا.
تأتى الحملة في إطار سلسلة المبادرات والمساعدات الخيرية التي تقوم بها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بشراكة اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل "فامبراس"، وأمانة التنمية الاجتماعية ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وشهدت نسخة "التضامن الإسلامي" الجديدة ذات الطابع الخاص حضور عدد كبير من اللاجئين والمهاجرين من جميع الجنسيات والدول للاستفادة من الخدمات المقدمة مثل إجراء فحوصات ارتفاع ضغط الدم والسكري والعين من خلال توزيع مجاني للنظارات والتي بلغت 400 نظارة، إضافة إلى الخدمات الطبية، كما شهدت الحملة العديد من الخدمات مثل تطهير الجلد، وقص الشعر وغيره من الخدمات التي يقدمها مركز تكامل المواطنة للمهاجرين يوميًا، مثل: تطوير المناهج الدراسية، والتعليم، والإرشادات الصحية والعمل الرسمي، وتنظيم الهجرة، ودورات في اللغة البرتغالية وكذلك دورات مهنية "الرسم والزخرفة، مدرسة الموضة، وفن الطهو".
حضر الحدث عدد كبير من المستفيدين ولفيف من المسئولين وعلي رأسهم على الرغبي نائب رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية، وسكرتير وزارة العدل والمواطنة، باولو ديماس ماسكاريتي، والذي كان مسؤولًا عن حفل افتتاح الحدث، وشدد على أن الحملة مهمة لزيادة الوعي العام حول الترحيب بالمهاجرين واللاجئين ومكافحة "كُره الأجانب"، مؤكدًا أن ساو باولو تحترم وتدعم التنوع، كذلك نحن منفتحون على الترحيب بالمهاجرين.
قال على الزغبي، إن العمل الإنساني الفريد يهدف لبناء عالم أفضل وأكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر ومتجدد بفضل الله عز وجل ثم بفضل الجهود الجبارة المبذولة من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وكذلك الدعم الذي قدمته حكومة ولاية ساو باولو وكل الجهات المعنية المشاركة، لافتًا أنه لولا هذا الجهد وهذه المبادرة لما استطعنا إخراج هذا العمل بهذا الشكل فالشكر موصول للجميع ودومًا نحن على الخُطي لتكرار هذه المبادرات".
يذكر أن مركز تكامل المواطنة الدولي للمهاجرين أُفتتح في عام 2014 بهدف تشجيع إدراج الأجانب الذين يصلون إلى البرازيل.
ووفقا لبيانات الشرطة الاتحادية، يعيش 1،198 مليون مهاجر في البرازيل، 538 ألف منهم في ساو باولو، ويتم تقديم أكثر من 20 خدمة بشكل مستمر لهؤلاء المهاجرين واللاجئين.