الفرق بين الحياة المعيشية للمصريين قبل ثورة 30 يونيو وبعدها (فيديو)
شتان ما بين مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصر حاليًا في مختلف المجالات، وما بين حالة الفشل والتدهور التي ضربت جميع نواحي الحياة داخل مصر خلال حكم الإخوان الأسود، ذلك الفشل الذي فضح حقيقة التنظيم أمام جموع المواطنين.
وعرضت فضائية " eXtra News" تقرير عن الفرق بين الحياة المعيشية قبل ثورة 30 يونيو وبعدها.
عام حكم الإخوان الأسود
انشغلت الجماعة الإرهابية على محاولة السيطرة على مفاصل الدولة وأخونتها وتجاهلت احتياجات المواطن الأساسية وأهملت قطاعات الدولة الحيوية حتى باتت الدولة على شفا الانهيار.
قطاع البترول واجه تحديات غير مسبوقة تمثلت في عدم توقيع اتفاقيات بترولية وعزوف المستثمرين عن المشاركة في مشروعات البتروكيماويات، وتوقف عدد من المصانع لنقص كميات الغاز فضلًا عن تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز.
كما عانى قطاع الكهرباء في عهد الجماعة الإرهابية حيث شهدت البلاد انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي.
وفي مجال الزراعة وصلت التعديات على الأراضي الزراعية أكثر من 314 ألف فدان، حيث عانت الدولة من تقليص رقعة الأرض الزراعية.
نقص المواد البترولية وانقطاع متكرر في التيار الكهربائي، وتآكل في الرقعة الزراعية وتدهور رهيب في البنية التحتية، تلك الأزمات التي كانت كفيلة بخروج ملايين المصريين في 30 يونيو على مرسي وجماعته.
15 رسالة من السيسي للمصريين في الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو
بعد ثورة 30 يونيو
في المقابل عملت الدولة منذ يونيو عام 2014 على ضخ استثمارات هائلة في قطاع البترول، ورصدت استثمارات حتى عام 2020 بقيمة 819 مليار جنيه لتنفيذ عدة مشروعات، إضافة إلى تشغل 30 مشروعًا لتنمية حقول الغاز والزيت فضلًا عن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز.
ولمواجهة الفشل الذريع في قطاع الكهرباء والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في الماضي رصدت الدولة بعد ثورة 30 يونيو استثمارات لهذا القطاع تقدر بقية 614 مليار جنيه حتى يونيو 2020.
وفي المجال الزراعي أطلقت الدولة مشروع المليون ونصف المليون فدان، كما غلظت عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية.
وتواصل الدولة الآن مسيرة البناء والتنمية حتى تحقيق كل أهدافها للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصري من أقصى الصعيد حتى الدلتا إضافة إلى إتاحة فرص عمل كثيرة للشباب.