الفراعنة في مهمة تأمين صدارة الصعود أمام أوغندا في الكان 2019.. أجيري يستقر على كتيبة الجولة الأخيرة.. وأحمد علي مرشح لخلافة مروان محسن في الهجوم
تتجه الأنظار إلى إستاد القاهرة الدولي في التاسعة مساء اليوم الأحد، لمتابعة مباراة مصر وأوغندا في ختام منافسات المجموعة الأولى من بطولة امم افريقيا التي تنظمها مصر وتستمر حتى التاسع عشر من يوليو المقبل.
يدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية من أجل إنهاء منافسات الدور الأول متصدرا المجموعة حيث يمتلك الفراعنة 6 نقاط بعد الفوز في أول مباراتين أمام زيمبابوي والكونغو في حين يمتلك منتخب أوغندا 4 نقاط جمعها من الفوز على الكونغو والتعادل أمام زيمبابوي.
تعادل منتخبنا الوطني في مباراة اليوم أو فوزه يعني تصدّره المجموعة، في حين تبقى خسارة الفراعنة الليلة بمثابة إنهاء منافسات مرحلة المجموعات في مركز الوصيف على أن يحتل أوغندا المركز الأول برصيد ٧ نقاط حال فوزه في لقاء اليوم تحت قيادة المدرب الفرنسي ديسابر.
وخاض منتخبنا الوطني مرانه الأخير أمس على إستاد الكلية الحربية حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري لإجراء بعض التعديلات على تشكيلة الفراعنة في مواجهة اليوم من أجل إراحة بعض العناصر الأساسية في صفوف الفراعنة.
وكشفت المعلومات الواردة من معسكر المنتخب لإجراء ثلاثة تغييرات فقط في تشكيلة الفريق الأساسية وفقا لما تستعرضه السطور التالية.
أجيري تحدث مع جهازه المعاون خلال الأيام الماضية في قرار إراحة محمد النني لاعب خط وسط الفريق والدفع بعلي غزال أو نبيل عماد دونجا بجوار طارق حامد في منطقة متوسط الميدان حيث تبقى الفاضلة قائمة بين غزال ودونجا لخلافة محمد النني في مركز الوسط المدافع.
ويدخل وليد سليمان ضمن المرشحين بقوة للتواجد أساسيا في مواجهة اليوم على حساب عبد الله السعيد حيث يدرس أجيري توظيف وليد سليمان في مركز رقم 10 وذلك لمنح السعيد فرصة التقاط الأنفاس كما تشمل التغييرات الاستعانة بأحمد علي مهاجما صريحا على حساب مروان محسن الذي لم يظهر بشكل جيد في الجولتين الأولى والثانية.
التشكيل المتوقع للمنتخب الوطنى أمام أوغندا بامم افريقيا
ما سبق يدفع المؤشرات نحو التشكيل التالي الذي سيكون الأقرب لمنتخبنا الوطني في مواجهة الليلة:
حراسة المرمي: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أيمن أشرف ومحمود علاء وأحمد حجازي وأحمد المحمدي.
خط الوسط: على غزال وطارق حامد ومحمود تريزيجيه ووليد سليمان.
خط الهجوم: محمد صلاح وأحمد علي.
وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة خافيير أجيري نجح في إغلاق صفحة أزمة عمرو وردة بعد عودته إلى معسكر المنتخب بعد قبول اعتذاره عن خروجه عن النص في أزمته الأخلاقية التي احتلت الحديث في الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية والتي أعقبها تدخلات على أعلى مستوى لإنهاء الأمر حتى لا يؤثر على تركيز اللاعبين والجهاز الفني وهو ما دفع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لعقد جلسة مع الجهاز الفني في حضور هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لإنهاء هذا الأمر وإغلاق هذا الملف تماما.
