تفاصيل الجلسة الختامية لقادة مجموعة العشرين في اليابان بحضور السيسي
أعلن رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، خلال الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين تولي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين المقبلة.
واستضافت مدينة أوساكا اليابانية، على مدار يومين، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك، وجمهورية كوريا، وجمهورية جنوب أفريقيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية المدعوة في القمة، إلى جانب قادة من مجموعة العشرين.
وناقشت القمة عددًا من القضايا التي تهم العالم أبرزها تأثير التحولات المناخية، والاستثمار في البنية التحتية والهيكلة المالية الدولية.
واختتم قادة مجموعة العشرين اجتماعهم الذي استمر يومين دون تعهد بمحاربة الحمائية وأظهروا خلافا بشأن تغير المناخ.
وفي الوقت الذي يخشى فيه تصاعد الاحتكاك التجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي أقر رؤساء مجموعة العشرين بأن ذلك يمثل أحد المخاطر السلبية الرئيسية وتعهدوا باستخدام جميع أدوات السياسة من أجل تحقيق النمو المستدام والمتوازن والشامل.
وقال زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم في أوساكا: "ازدادت حدة التوترات الجيوسياسية".
وأضاف الزعماء: "نحن نسعى جاهدين لتحقيق بيئة تجارة واستثمار حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة وقابلة للتنبؤ بها ومستقرة ولإبقاء أسواقنا مفتوحة".
وقالوا إن التجارة الدولية والاستثمار محركات مهمة للنمو والإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتنمية.
ودعا رئيس الوزراء شينزو آبي الزعماء إلى الحفاظ على نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد.
وفيما يتعلق باتفاق باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015 الذي قررت الولايات المتحدة الانسحاب منه، تعهد الأعضاء الباقون بالعمل على تنفيذه بالكامل.
ووافق أعضاء مجموعة العشرين على إنهاء تصريف نفايات البلاستيك البحري في المحيطات بحلول عام 2050 وأدرجوا هدفهم في رؤية أوساكا للمحيط الأزرق.
كما تم إقرار مجموعة من مبادئ الاستثمار للبنية التحتية عالية الجودة لدفع النمو الاقتصادي، حيث إن المبادئ الجديدة لتطوير البنية التحتية يجب أن تشمل عناصر مثل الانفتاح والشفافية والكفاءة الاقتصادية والقدرة على تحمل الديون.
وتتكون مجموعة العشرين من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.