رئيس التحرير
عصام كامل

قبل تجليسه.. ١٠ معلومات عن أول مطران للكنيسة في جنوب أفريقيا

 الأنبا أنطونيوس
الأنبا أنطونيوس مرقس

يشارك وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يضم أساقفة ومطارنة، في تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس، مطرانا لجنوب أفريقيا.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منح الأنبا أنطونيوس مرقس رتبة مطران تزامنا مع الإعلان عن تجليسه على كرسي إيبارشية جنوب أفريقيا، خلال تجليس اساقفة جدد، في عيد العنصرة.


ويعتبر الأنبا أنطونيوس مرقس هو أول مطران لإيبارشية جنوب أفريقيا، خاصة أن البابا تواضروس أعلنها إيبارشية جديدة، خلال عيد العنصرة، رغم أن الخدمة فيها بدأت منذ عشرات السنوات، وقال البابا، إن اهتمام مصر بأفريقيا كبير في هذا العام، نظرًا لرئاستها الاتحاد الأفريقي.

يشار إلى أن وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يضم مجموعة من الآباء الأساقفة، منهم الأنبا إبرام مطران الفيوم، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، ومجموعة من الآباء الكهنة.

وترهب الأنبا أنطونيوس مرقس في 30 يوليو 1975 م، وهو من أبناء دير البراموس بوادي النطرون، واسمه العلماني هو مجدي صبحي، وحمل في الدير اسم الراهب انط البراموسي، وسيم أسقفا في ١٣ يونيو ١٩٧٦، بيد البابا الراحل شنودة الثالث، ومطرانا خلال الشهر الجاري، بيد البابا تواضروس.

وتدرج الأنبا أنطونيوس من أسقف عام شئون أفريقيا إلى أول مطران لإيبارشية جنوب أفريقيا.

 وهو عضو في لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة العلاقات الكنسية، بالإضافة إلى لجنة الرعاية والخدمة.

ولد الأنبا أنطونيوس مرقس في 4 سبتمبر 1936 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب عام 1959.

 خدم في كنيسة العذراء بالفجالة، وقُرى أبو زعبل.

 وعين طبيبًا بوزارة الصحة الإثيوبية، فسافر يوم 26 مايو 1966.

 وخدم في أسمرة (عاصمة إريتريا)، ثم في دير برهان بمحافظة شوا، ومكث هناك 9 سنوات.

كان مندوبًا للكنيسة القبطية في المؤتمرات الأفريقية، خاصة أنه يتقن اللغة الأمهرية.

ضمَّهُ البابا شنودة كطالب رهبنة للدير في يوليو 1975 م، وقت زيارته للدير.

 وسيمَ كاهنًا باسم القس أنطونيوس، وأوفده قداسة البابا للخدمة بكينيا وشرق أفريقيا وتنزانيا في فبراير 1976.

رُسِمَ أسقفًا بعد أقل من عام من رهبنته (كما رُسِمَ راهبًا بعد أشهر قليلة من حضوره للدير).

 للأنبا أنطونيوس بعض الكتب عن الكرازة، وعن مذكراته وخدمته في أفريقيا..
الجريدة الرسمية