10 تعهدات من بن سلمان بعد تولي السعودية رئاسة قمة العشرين المقبلة
أعلن رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، خلال الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين تولي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين المقبلة.
واستضافت مدينة أوساكا اليابانية، على مدار يومين، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك، وجمهورية كوريا، وجمهورية جنوب أفريقيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية المدعوة في القمة، إلى جانب قادة من مجموعة العشرين.
وناقشت القمة عددًا من القضايا التي تهم العالم أبرزها تأثير التحولات المناخية، والاستثمار في البنية التحتية والهيكلة المالية الدولية.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجموعة العشرين جلسة عملهم الختامية لأعمال القمة وألقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال القمة كلمة حيث ستتولى المملكة رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر من هذا العام حيث أكد:
- مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة.
- العمل مع كافة الدول الأعضاء، خاصة أعضاء الترويكا "دولتي اليابان وإيطاليا"، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين، ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان.
- السعي للوصول إلى الشمولية والعدالة ولتحقيق أكبر قدر من الرخاء، ويظل تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام، وكذلك تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
- موضوع التغير المناخي، والسعي لإيجاد حلول عملية ومجدية لخفض الانبعاثات من جميع مصادرها والتكيف مع آثارها، وضمان التوازن البيئي في العالم على أجندتنا تحت رئاسة المملكة للمجموعة.
- يعد توفير التمويل الكافي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة أحد أهم التحديات التي تواجه العالم، ونحن في أمس الحاجة إلى التعاون مع البلدان منخفضة الدخل في مجالات عديدة مثل الأمن الغذائي، والبنية التحتية، والوصول إلى مصادر الطاقة والمياه، والاستثمار في رأس المال البشري، وستحظى هذه القضايا باهتمامنا العام القادم.
- أمن واستدامة المياه وما يترتب عليها من تحديات بيئية وسياسية، هو أحد أهم المواضيع التي تواجه العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وسنعمل معكم لإيجاد سياسات توافقية ومجدية لهذه التحديات.
- نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنية غير المسبوقة، وآفاق النمو غير المحدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، في حال تم استخدامها على النحو الأمثل، أن تجلب للعالم فوائد ضخمة، وفي الوقت ذاته فقد ينتج عن هذه الابتكارات تحديات جديدة مثل تغير أنماط العمل والمهارات اللازمة للتأقلم مع مستقبل العمل وكذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني وتدفق المعلومات مما يستوجب علينا معالجة هذه التحديات في أقرب وقت لتفادي تحولها إلى أزمات اقتصادية واجتماعية.
- علينا جميعًا مسئولية العمل معًا والتعاون مع شركائنا في العالم لخلق بيئة يزدهر فيها العلم وبما يعزز زيادة حجم وفاعلية الاستثمار في مهارات ووظائف المستقبل.
- متفائل أكثر من أي وقت مضى بعزيمتنا وبقدرتنا المشتركة على تحقيق ذلك.