رئيس التحرير
عصام كامل

18 صورة ترصد نشاط السيسي في قمة العشرين باليابان

فيتو

شهد اليوم الجمعة نشاطا رئاسيا حافلا، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الصينية الأفريقية المصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، والتي جمعت إلى جانب الرئيس السيسي كلًا من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش.


وأكد الرئيس خلال القمة حرص مصر على القيام بدور فاعل وداعم لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بين الصين وأفريقيا، لا سيما في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مع التركيز في هذا الصدد على أولويات التنمية في أفريقيا على أساس الملكية الوطنية لبرامج التنمية وأجندة التنمية الأفريقية 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق والتعاون المستمر مع أشقائنا في القارة الأفريقية.

كما شارك الرئيس السيسي في القمة الصينية الأفريقية المصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، والتي جمعت إلى جانب الرئيس السيسي كلًا من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش.

وأكد الرئيس خلال القمة حرص مصر على القيام بدور فاعل وداعم لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بين الصين وأفريقيا، لا سيما في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مع التركيز على أولويات التنمية في أفريقيا على أساس الملكية الوطنية لبرامج التنمية وأجندة التنمية الأفريقية 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك بالتنسيق والتعاون المستمر مع أشقائنا في القارة الأفريقية.

كما شارك الرئيس السيسي في فعاليات اليوم الافتتاحي للقمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية.

وبدأت الفعاليات بجلسة العمل الخاصة بعلاقة التجارة والاستثمار بالاقتصاد العالمي، حيث ناقشت التحديات المختلفة في هذا الصدد وتأثيراتها السلبية على جهود تحقيق التنمية المستدامة في العالم.

كما عقد الرئيس مقابلات مع الزعماء وكبار المسئولين المشاركين على هامش قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية.

والتقى الرئيس السيسي مع الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد المملكة العربية السعودية، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء الهند، وكريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، ومدير منظمة الصحة العالمية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس وزراء إيطاليا.

والتقى الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإيطالى جيوسبي كونتي، وذلك على هامش انعقاد أعمال قمة مجموعة العشرين.

وتناول اللقاء عددا من الموضوعات الثنائية، خاصة آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية في قضية الطالب "ريجيني"، وجدد الرئيس تأكيد سعي مصر للتوصل إلى الحقيقة، مؤكدا الدعم الكامل للتعاون الحالي المشترك الحثيث وغير المسبوق بين السلطات المختصة في كلٍ من مصر وإيطاليا للكشف عن ملابسات القضية، وأعرب رئيس الوزراء الإيطالى من جانبه عن التطلع للتوصل للعدالة والحقيقة في قضية ريجيني والتوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

وشهد اللقاء التباحث حول آخر تطورات عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية، خاصة القضية الليبية، حيث أكد الرئيس ثوابت الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بما يحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية ويساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، ويساهم في محاربة الإرهاب وتقويض التنظيمات المتطرفة واستعادة الأمن والاستقرار، ومن هذا المنطلق ينبع الدعم المصري للجيش الوطني الليبي في جهوده لمحاربة الإرهاب في ليبيا، على نحو يمهد الطريق لتنفيذ الاستحقاقات السياسية التي من خلالها يتم تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد الرئيس بتميز العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر لتطوير تلك العلاقات في مختلف أبعادها المتنوعة، فضلًا عن تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي القائم بين البلدين للتصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط، بالإضافة إلى تطوير التعاون الثلاثي مع إيطاليا في أفريقيا ليمتد إلى المجالات التنموية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما التقى الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش انعقاد أعمال قمة مجموعة العشرين باليابان.

وأشاد الرئيس خلال اللقاء بالتنامي الملحوظ والطفرة النوعية في العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في كافة المجالات، مؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن، بما يوفر أرضية لتبادل الرؤى وتنسيق المواقف بشأن القضايا متعددة الأطراف، خاصةً التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن بأفريقيا.

وثمنت المستشارة الألمانية الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، مشيدةً بالزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخرًا، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، مؤكدةً أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء الجهود المصرية للتنمية من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، معربًا عن التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلًا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصةً في ضوء الإصلاحات التي دشنتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر، وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى.

وأكدت المستشارة "ميركل" حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التي تقوم بها مصر سعيًا للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، لا سيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الألمانية، مشيدةً بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها حتى الآن خطة الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي الشامل، والتي انعكست على تحسن المؤشرات الاقتصادية.

كما تمت مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، خاصةً في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، إلى جانب الجهود التي تبذلها ألمانيا لتطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية بشكلٍ عام، لا سيما في ظل مبادرة شراكة أفريقيا مع مجموعة العشرين، والتي طرحتها ألمانيا عام 2017 وتستضيف اجتماعاتها السنوية ببرلين منذ ذلك الحين.

وتطرق اللقاء كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلًا عن آخر تطورات الملف الليبي.
الجريدة الرسمية