رئيس التحرير
عصام كامل

٥ أسباب توضح أهمية التأمين في إنجاح المشروعات الصناعية والاستثمارية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد المشروعات التجارية والمهنية الصغيرة والمتوسطة من أهم المنشآت الاقتصادية التي قامت عليها اقتصاديات الكثير من البلدان، وبخاصة دول شرق آسيا، ودول أمريكا اللاتينية، مثل الأرجنتين، والبرازيل، التي تمثل ما يقرب من 75% من إجمالى الصناعات لديها.


ويكمل قطاع التأمين منظومة إنجاح تلك المشروعات ويعتبر بمثابة الظهير المساند لاستمرارية تلك الأنشطة وهو ضرورة حتمية من الناحية المعنوية والاقتصادية.. أهم أدوار التأمين في حماية الاستثمارات:

١- التأمين قناة رئيسية لجمع المدخرات والمحافظة عليها لتأكيد مساهمته في تنمية الاقتصاد القومى.

٢- هناك اهتمامات من جانب الحكومات بالتأمين على الصغيرة والمتوسطة إيمانًا منها بدورها الفاعل في تنمية وتنشيط الاقتصاد ما يعود بالأثر الإيجابي على زيادة الناتج القومى.

٣- اهتمت شركات التأمين بتقديم حزمة تغطيات لتلك المشروعات تمثلت في تأمين (الخسائر المادية للممتلكات / المسئوليات مثل الحريق والسطو كذلك وفقد الإيراد لتغطية تكاليف الإيجار وغيرها فضلا عن التأمين الطبى على صاحب المشروع بجانب تأمين الائتمان ضد مخاطر عدم السداد لتلك القروض الصغيرة ومتناهية الصغر….إلخ) ما يوفر لأصحابها تغطية كافة المخاطر التي من المحتمل أن يتعرض لها المشروع.

٤- نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية لأول مرة التأمين متناهى الصغر في مصر في شهر نوفمبر الماضى، وحددت الضوابط التي تتيح إمكان إصدار وتوزيع وثائقة الكترونيًا، ما يعد خطوة مهمة للوصول بخدمات التأمين لشرائح جديدة من المجتمع وإضافة لجهود مصر في مجال تحقيق الشمول المالى وعرفت التأمين متناهى الصغر أنه كل خدمة تأمينية تستهدف ذوى الدخول المنخفضة في مجالات تأمين الممتلكات والأشخاص لحمايتهم من أخطار قد يتعرضون لها مقابل سداد أقساط تتناسب مع طبيعة الخطر المؤمن عليه.

٥- من أهم عناصر نجاح منظومة التأمين متناهى الصغر أن يتصف محتوى وثيقة التأمين بالبساطة وعدم اللجوء إلى المصطلحات التي يصعب فهمها، كذلك من الضرورى وجود شبكة واسعة لتوزيع وثائق التأمين وتحصيل الأقساط وسداد التعويضات، تكون قريبة من العملاء وهم من البسطاء وذوي الدخل المحدود.
الجريدة الرسمية