رئيس التحرير
عصام كامل

المسماري: ضباط أتراك قادوا طائرات مسيّرة في الهجوم على غريان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن أكثر من 8 طائرات مسيرة يقودها ضباط أتراك شاركت في الهجوم أمس الأربعاء على قوات الجيش في مدينة غريان.


جاء ذلك في تصريحات للمسماري لقناة ”ليبيا الحدث“، بثت فجر اليوم الخميس.

وكان مصدر عسكري ليبي، قال في وقت سابق إن الجيش الوطني انسحب من مدينة غريان بعد تعرضه لـ“خيانة“، فيما أعلنت حكومة الوفاق، سيطرتها على المدينة الواقعة على بعد 75 كم جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

من جانبه، قال اللواء محمد منفور آمر عمليات سلاح الجو الليبي، إن ”الطيران الحربي التابع لقيادة الجيش الليبي، استهدف مساء أمس الأربعاء عدة أهداف للمسلحين التابعين لحكومة الوفاق بمحيط مدينة غريان“.

وأضاف منفور في تصريح صحفي، أن ”الغارات التي نفذتها طائرات سلاح الجو، استهدفت أرتالًا تابعة لميليشيات الوفاق بعضها تتبع لأسامة جويلي وأخرى معروفة بميليشيا شطيبة“.

كما نفى العميد خالد المحجوب، آمر المركز الإعلامي لعمليات الكرامة، في تصريح لقناة ”الحدث الليبي“ ما أشيع حول سيطرة الميليشيات على غرفة عمليات الجيش الليبي في غريان.

وأوضح المحجوب، أن ”ما أشيع هو مجرد أخبار عارية عن الصحة“، مؤكدًا أن ”الغرفة تحت سيطرة الجيش الليبي وتمارس مهامها في قيادة المعارك“.

وفي السياق، قال عميد بلدية غريان، البهلول الصيد، إن ”المدينة يسودها الهدوء الآن، بعد حصار المجموعات المتشددة التي حاولت الأربعاء إثارة الفوضى وسط المدينة“.

وفي وقت سابق، أكد المسماري استمرار الاشتباكات في غريان مع قوات حكومة الوفاق الوطني.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي ونقلت مقتطفات منه بوابة الوسط الليبية: ”هناك محاولة لزعزعة الاستقرار في منطقة جبل غريان، هذه المعركة بدأت على فيس بوك قبل أن تبدأ على أرض الواقع ومنطقة العمليات، لكن قواتنا لا تزال تسيطر على الموقف في المنطقة“.

وطرح المسماري، مبادرة لحل الأزمة في البلاد ”بعد أن يستعيد الجيش السيطرة على العاصمة طرابلس“.

وقال إن مبادرة الجيش الليبي ”تتضمن تشكيل حكومة كفاءات مؤقتة لتسيير أمور البلاد، وإجراء حوار وطني بمشاركة الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة“.

وأضاف: ”المشروع الوطني الطموح هو الذي نقاتل من أجل نجاحه منذ عام 2014.. نؤمن إيمانًا كاملًا بقضيتنا الوطنية، وهي قضية أمنية وليست سياسية أو من أجل الثروات كما يروج البعض“.

كما أشار إلى أن الجيش الوطني سلّم طيارًا إلى السلطات الأمريكية اعتقل في مايو الماضي، بعد تنفيذه غارات جوية على تمركزات الجيش في ضواحى طرابلس.
الجريدة الرسمية