خالد جلال: رواد الفن خالدون
شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الأمسية الثقافية التي نظمها المجلس، لمناقشة كتاب "حسين رياض.. الفنان صاحب الألف وجه" إعداد وتوثيق الدكتور عمرو دوارة، بحضور فاطمة حسين رياض، والكاتب يوسف القعيد، والكاتب الدكتور عمرو دوارة، وكوكبة من نجوم الفن منهم الفنانون "سميحة أيوب، رشوان توفيق، عايدة كامل، الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، مديحة حمدى، لبنى عبد العزيز، سميرة عبد العزيز، رجاء حسين، أحمد عبد العزيز" إلى جانب عدد من أعضاء جمعية أبناء فنانى مصر، ورجال الصحافة والإعلام.
وعرض خلال الأمسية فيلم تسجيلى بصوت الفنانة سميرة عبد العزيز، عن حياة العملاق حسين رياض، تضمن مجموعة من الشهادات لكبار نجوم الفن منهم الفنانة لبنى عبد العزيز والفنانة رجاء حسين، والفنانة سهير المرشدى، وحوار تليفزيونى للفنانة الراحلة فاطمة رشدى، تتحدث فيه عن إلتزام وأخلاقيات حسين رياض.
قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، إن الفيلم التسجيلى الخاص بالفنان حسين رياض الذي أنتجه المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، هو واحد من سلسلة أفلام تم إنتاجها لتكريم روادنا، وعلى منصة هذه القاعة وأيضا على خشبة المسرح القومى كرم العديد من رموز الفن في مختلف المجالات، وما زال المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق، مستمر في هذا التقليد الشهرى لتكريم رائد من الرواد.
وأشار جلال إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، أضافت لما سبق وفقا لمقترح تقدمت به الفنانة سميرة عبد العزيز، أن يتم تكريم رائد من روادنا الراحلين مع تكريم رائد من الرواد الحاليين، انطلاقا من تعريف الجيل الجديد برواد الماضى والحاضر، والذي من خلالهم سيُصنع المستقبل ورواده.
وأوضح جلال أنه لدينا العديد من قاعات المسرح التي تحمل أسماء عدد من روادنا، ولكن لدينا أعداد أخرى هائلة من روادنا في مختلف الفنون أكبر بكثير مما لدينا من قاعات مسرحية، لذا فأنا اتفق تماما مع اقتراح الكاتب يوسف القعيد بشأن إيجاد وسائل مبتكرة جديدة لتكريم أسماء روادنا، مثل إطلاق أسماء الرواد على دفعات التخرج من المعاهد والكليات مثلما ذكر الكاتب يوسف القعيد.
وأكد رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، أننا لا يمكن أن ننسى روادنا على مر العصور، فهم يرحلون بأجسادهم فقط، ولكن سيرتهم ومواقفهم وتراثهم الفنى باقية ما دامت الحياة، فهم خالدون وغير قابلين للنسيان.