الدبلوماسية الاقتصادية الروسية والقمة العالمية للصناعة والتصنيع
تهتم روسيا بشكل واضح بتنظيم اللقاءات الدولية والمؤتمرات القائمة على الاقتصاد، من أجل خلق دور اقتصادي روسي في العالم، ومن أجل تنمية وتطوير قطاعات الصناعة والتجارة الروسية، خصوصًا مع الدول العربية، وهذه المؤتمرات الدولية الاقتصادية، مثل قمة "سانت بطرسبرج" الاقتصادية وقمة "يالطا" الاقتصادية، وبالطبع مؤتمر الشرق الاقتصادي في مدينة "فلاديفوستوك".
ومن خلال هذا التركيز تم توقيع مذكرة تفاهم حول تنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع في روسيا في 25 مايو 2018 خلال فعاليات منتدى "سان بطرسبرج" الاقتصادي الدولي.
وقد شارك في حفل توقيع المذكرة السداسية "دينيس مانتوروف"، وزير الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي، و"سهيل محمد فرج المزروعي"، وزير الطاقة والصناعة في الإمارات العربية المتحدة، و"هيروشي كينيوشي"، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وحاكم إقليم سفيردلوفسك "يفغيني كويفشيف"، ورئيس مجلس الإدارة روسكونجرس الكسندر ستوجليف.
وستعقد قمة الصناعة والتصنيع في الفترة ما بين 9-11 يوليو في مدينة إيكاتنربيرج الروسية، وذلك بعد أن عقدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع الأولى في أبو ظبي، في جامعة باريس - السوربون - أبوظبي، من 27 إلى 30 مارس 2017. وكانت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ارتكزت القمة الأولى على 6 محاور رئيسية، وهي التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.
وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء مستقبل قطاع الصناعة العالمي، وتمكينه من لعب دوره في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار العالمي.
وتعد أيضًا أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.
وتأتي قمة الصناعة والتصنيع في "إيكاترينرج" كمنصة عالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة تحت رعاية الأمم المتحدة، وسيكون موضوع القمة في روسيا في عام 2019 هو التقنيات الشبيهة بالطبيعة (التصميمات البيومترية والإلكترونيات الحيوية)، وتنفيذها الفعال في الإنتاج والعمليات الاقتصادية. أيضًا ستتم مناقشة دور الإنتاج في عالم التغيرات الثورية، حيث أصبح أساس الرخاء الاقتصادي والاجتماعي في ظل ظروف الثورة الصناعية الرابعة.
في قمة إيكاترنبرج تم التخطيط لمشاركة رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصناعة من أكثر من 10 دول في العالم، وكذلك رؤساء الشركات الدولية الكبرى.. أيضا ستكون هذه القمة فرصة كبيرة لإجراء محادثات تجارية روسية مع وفود العالم التي ستحضر هذا الحدث.
ويبدو أن الاتحاد الروسي عازم على إنجاح هذه القمة المهمة، وتنظيميا روسيا لديها القدرة على ذلك. وبالتأكيد سيؤثر انعقاد قمة الصناعة والتصنيع بشكل إيجابي على تعزيز التعاون الدولي في مجال الإنتاج الصناعي والتكنولوجيات العالية.
من خلال متابعتنا للعديد من هذه الفعاليات والمؤتمرات التي عقدت في روسيا، نجد أنها لعبت دورًا واضحًا في إرسال رسالة مفادها؛ عدم وجود عزلة دولية لروسيا، وأن العقوبات الاقتصادية الغربية غير مؤثرة فعليًّا على الاقتصاد الروسي، حيث يمكن لنا القول بأن هناك دبلوماسية اقتصادية روسية تعمل بجد من أجل ذلك.
وستعقد قمة الصناعة والتصنيع في الفترة ما بين 9-11 يوليو في مدينة إيكاتنربيرج الروسية، وذلك بعد أن عقدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع الأولى في أبو ظبي، في جامعة باريس - السوربون - أبوظبي، من 27 إلى 30 مارس 2017. وكانت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ارتكزت القمة الأولى على 6 محاور رئيسية، وهي التكنولوجيا والابتكار، وسلاسل القيمة العالمية، والمهارات والوظائف والتعليم، والاستدامة والبيئة، والبنية التحتية، والمعايير، والمواءمة بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي.
وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء مستقبل قطاع الصناعة العالمي، وتمكينه من لعب دوره في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار العالمي.
وتعد أيضًا أول تجمع عالمي للقطاع الصناعي يجمع أكثر من 1200 من صناع القرار من قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني لتبني نهج تحولي في صياغة مستقبل القطاع.
وتأتي قمة الصناعة والتصنيع في "إيكاترينرج" كمنصة عالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة تحت رعاية الأمم المتحدة، وسيكون موضوع القمة في روسيا في عام 2019 هو التقنيات الشبيهة بالطبيعة (التصميمات البيومترية والإلكترونيات الحيوية)، وتنفيذها الفعال في الإنتاج والعمليات الاقتصادية. أيضًا ستتم مناقشة دور الإنتاج في عالم التغيرات الثورية، حيث أصبح أساس الرخاء الاقتصادي والاجتماعي في ظل ظروف الثورة الصناعية الرابعة.
في قمة إيكاترنبرج تم التخطيط لمشاركة رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصناعة من أكثر من 10 دول في العالم، وكذلك رؤساء الشركات الدولية الكبرى.. أيضا ستكون هذه القمة فرصة كبيرة لإجراء محادثات تجارية روسية مع وفود العالم التي ستحضر هذا الحدث.
ويبدو أن الاتحاد الروسي عازم على إنجاح هذه القمة المهمة، وتنظيميا روسيا لديها القدرة على ذلك. وبالتأكيد سيؤثر انعقاد قمة الصناعة والتصنيع بشكل إيجابي على تعزيز التعاون الدولي في مجال الإنتاج الصناعي والتكنولوجيات العالية.
من خلال متابعتنا للعديد من هذه الفعاليات والمؤتمرات التي عقدت في روسيا، نجد أنها لعبت دورًا واضحًا في إرسال رسالة مفادها؛ عدم وجود عزلة دولية لروسيا، وأن العقوبات الاقتصادية الغربية غير مؤثرة فعليًّا على الاقتصاد الروسي، حيث يمكن لنا القول بأن هناك دبلوماسية اقتصادية روسية تعمل بجد من أجل ذلك.