تخوف أمريكي من تنامي تأثير القاعدة وجبهة النصرة في سوريا وإيران

أعربت لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأمريكي عن تخوفها من تنامي تأثير القاعدة في كل من سوريا وإيران.

وخلال جلسة استماع للجنة اليوم، أعرب العضو البارز في اللجنة بيتر كينج عن التخوف من تنامي تأثير تنظيم التنظيم في سوريا على وجه التحديد، مشيرا إلى أن جبهة النصرة تتنامى بشكل كبير هناك، وقد تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة الأمريكية .

وأوضح كينج أن هناك معلومات تشير إلى أن 10 في المائة من عناصر تنظيم جبهة النصرة هم من الأوربيين الذين يحملون جنسيات أوربية ويتلقون تدريبات مكثفة من تنظيم القاعدة، وبالتالي فإن تنظيم النصرة قد يستغل هؤلاء لإرسالهم إلى الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات ارهابية داخل الاراضي الأمريكية.

وفيما يتلق بوجود تنظيم القاعدة في إيران، أكد أعضاء اللجنة أن التنظيم موجود بالفعل في إيران وأنه خطط لتنفيذ هجمات في كندا ومن بينها التخطيط الارهابي الذي أحبطته السلطات الكندية وكان يستهدف قطارا يربط بين مدينة توروتو الكندية ومدينة نيويورك الأمريكية، وكان المتهم الرئيسي في هذا الهجوم من عناصر من القاعدة التي تتواجد في إيران.

ونوه أعضاء اللجنة بأنه رغم عدم وجود تفاهم ايديولوجي بين القاعدة وإيران، إلا أن إيران تستغل أن عدو إيران والقاعدة هو عدو واحد وهو الولايات المتحدة، ولذلك فإن إيران تتساهل مع عناصر القاعدة الموجودين على أراضيها، وربما تنسق معهم الهجمات التي يتم التخطيط لتنفيذها في الولايات المتحدة.