بعد تهديدات ترامب.. 6 معلومات عن قدرات الجيش الإيراني
بودار حرب تلوح في الأفق بعد التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران عقب تبادل التصريحات بين القيادة الإيرانية والإدارة الأمريكية مما ينذر بتصعيد عسكري مرتقب.
وعلى الرغم من تخوفات العالم من اندلاع حرب كهذه بين طهران وواشنطن داخل بحر عمان، إلا أن تقارير إخبارية رصدت قدرات الجيش الإيراني من أجل التنبؤ بعواقب المعركة في حال اندلاعها.
مؤسسات عسكرية
تنقسم القوات العسكرية في إيران إلى مؤسستين منفصلتين تماما، يتسلحان بترسانة منوعة، بعضها قديم يعود إلى ما قبل ثورة 1979، وبعضها جديد، صنعته طهران، فضلا عن أسلحة أخرى استنسختها من دول عدة.
وسلطت تقارير أمريكية - رصدتها شبكة سكاي نيوز الإخبارية- الضوء على الترسانة العسكرية للنظام الإيراني، حيث اشارت صحيفة فوكس نيوز" الأمريكية الب إن إيران تمتلك القوات المسلحة النظامية، التي تشمل القوات البرية والبحرية والجوية، وهناك أيضا الحرس الثوري الذي يمتلك تسلسل هرميا منفصلا عن الجيش ويعد المنظومة الاخطر داخل الجيش.
دور الحرس الثوري
من اخطر المليشيا المسلحة التي تمتلكها إيران هي الحرس الثوري والذي يعتبر فرع من فروع القوات المسلحة الإيرانية التي تأسست بعد ثورة 2 1979 بأمر من آية الله الخميني في حين يقوم الجيش النظامي الإيراني بالدفاع عن الحدود ويحافظ على النظام الداخلي وفقا للدستور الإيراني يقوم الحرس الثوري (الباسدران) بحماية نظام الجمهورية الإسلامية في الداخل والخارج.
ويتركز دور الحرس الثوري في حماية النظام الإسلامي ومنع التدخل الأجنبي بالإضافة إلى منع الانقلابات العسكرية أو "الحركات المنحرفة والمتطرفة".
ويوضح الخبير في التكنولوجيا العسكرية، ميجيل ميراندا، أنه يمكن عزو الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة إلى الحرس الثوري.
السلاح الإيراني
وتطرق ميراندا إلى ترسانة إيران العسكرية، موضحا تنوعها، فبعضها قديم لكنه فعال، مثل المروحية الأمريكية CH-47 الخاصة بنقل الجنود والمركبات الخفيفة، إلى جانب الدبابة، "إم-60 باتون".
تقدم القطاع العسكري
ولفتت التقارير إلى أن قطاع التصنيع العسكري، الذي تملكه الدولة الإيرانية، أحرز منذ التسعينيات تقدما في مجالات عدة، خصوصا في مجال الأسلحة الخفيفة والمدفعية والصواريخ الباليستية.
لكن إيران تعتمد في صناعة أسلحتها على نماذج أجنبية، تطور داخليا، لتقول إنها إيرانية خالصة.
وفي تقرير نشرته في مايو الماضي كشفت الخارجية الأمريكية أن المقاتلة "كوثر" التي قالت طهران إنها إيرانية الصنع، ليست سوى المقاتلة إف- 5 الامريكية، مع بعض التعديلات.
ولفت الخبير الأمريكي ميراندا إلى أن إيران طورت أخيرا صاروخا باليستيا، يصل مداه إلى 1200، معربا عن اعتقاده أن الصاروخ تقليد لنظيره "كروز" سوفيتي.
وقال إنه في وسع إيران إنتاج صواريخ صغيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مضادة للطائرات، وذلك بالاعتماد على نماذج روسية وأمريكية وصينية.
أسلحة حديثة
وعلي الرغم من تحجيم قدرات إيران في مجال شراء الأسلحة عبر القنوات الرسمية، عقب حظر التوريد الذي فرضته الأمم المتحدة على نظام طهران، إلا أنه من المقرر أن ينتهي هذا الحظر في أكتوبر 2020، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب أمام إيران لشراء أسلحة أحدث.
طائرات بدون طيار
ولفت ميراندا إلى أن نظام طهران يركز على صناعة الطائرات من دون طيار، خاصة تلك التي يمكن تحميلها بالمتفجرات، مشيرا إلى أن طهران استفادت بطريقة مباشرة من الأمريكيين في هذا المجال، إذ حصلت بصورة ما على حطام "درون" أمريكية في أفغانستان.