رئيس التحرير
عصام كامل

نائب: أهالي قرية «الزريقي» ضحية الصراع بين الأوقاف والإصلاح الزراعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال النائب هشام الحصرى، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن أزمة الأهالي على أراضي متنازع عليها الإصلاح الزراعي وهيئة الأوقاف أزمة قديمة تعود إلى تسليم العديد من الأراضى إلى هيئة الأوقاف، وفى عام 1953 تم تسليمها للإصلاح الزراعى وهى أراضي زراعية وجزء منها مبني عليها منازل للأهالي وهذا ما يعاني منه أبناء قرية «الزريقى» بمدينة السنبلاوين.


وأكد «الحصري» في تصريح لـ«فيتو» أنه بصدور قانون الاستبدال رقم 42 لسنة 1973 والذي ألزم بإعادة بعض الأراضي إلى هيئة الأوقاف مرة أخرى، تم تسليم على أساس القانون الأراضي الزراعية فقط دون الأراضي المبني عليها المنازل، وبالتالي الأزمة مستمرة حيث تم عمل لجنة منذ عهد المهندس إبراهيم محلب برئاسته، وتم إسناد الأمر للأوقاف لحل الأزمة لكن الأوقاف طالبت الأهالي بالاسترداد بمقابل مالي وهو ما رفضه أهالي قرية «الزريقى».

وتابع: لا بد من تسوية الأزمة بتقريب وجهات النظر بين الأوقاف والإصلاح الزراعي حفاظا على استقرار الأهالي، مؤكدا على أنه سيتقدم بطلب إحاطة جديد لهذا الأمر.
الجريدة الرسمية