شعار الإخوان!
التقاط الكلام من الآخرين حسب المصلحة هذا هو منهج الإخوان ومؤيديهم، فهم يلجأون لإهانة معارضيهم عن طريق اختيار شهادات من أشخاص ضد الثورة فقط لآن الكلام يتهم المعارضة وإذا شهد نفس الشخص ضد الجماعة يتم تكذيب الكلام والقول بأن هذا رجل ضد الثورة ولا يريد الخير لمصر!.
هذا ما حدث في قضية "أحمد شفيق" عندما تحدث عبر حوار تليفزيوني منذ فترة عن جبهة الإنقاذ وأنهم أرسلوا "خالد يوسف" للتفاوض معه للانضمام للجبهة، وقد صدق الإخوان هذا الكلام وانطلق مؤيدوهم في التريقة والشتيمة قبل أن يسمعوا كلام "خالد يوسف" وعندما سمعوا تصريحاته بأنه شاهد شفيق وقال له بأن يبعد عن الساحة استمروا في تصديق كلام شفيق ولم يعيروا أي انتباه لكلامه.
وإذا كانت الأمور تأخذ كذلك ففي نفس الحلقة اتهم شفيق الإخوان بأنهم السبب في خراب مصر وأن مرسي كبيره دكان يديره وأن مصر كبيرة عليه، صدقتم كلام "شفيق" عن الجبهة؛ إذا لماذا لا تصدقون على هذا الكلام وتعرضوه عبر قناتكم وجرائدكم؟! .
أنتم تأخذون التصريحات التي تعزز موقفكم، ويطرح سؤال نفسه .. هل المشروع الإسلامي يقول هذا؟، هـل تعاليم الإسلام تقول بأن نسمع ما نحب من طرف ولا نسمع للطرف الآخر ونتأكد من صحة الكلام؟.
أيها الإخوان الحالمون أنتم تعرفون الحقيقة كاملة وأن كل أفعالكم لا تناسب الإسلام، تحاولون بقدر الإمكان جذب الناس حتى لو بالطرق المتلوية، ولكن أنتم لا تدركون أن ما تفعله اليوم ينقلب ضدك غداَ .
على سبيل المثال الشيخ "محمد حسان" و غيره قالوا إن مرسي يخلف وعده وأنه لا يطبق المشروع أبداً وأنه يستعين بمن سبوا الصحابة، بالإضافة لتصريحات "ياسر برهامي" وحزب النور تحدثوا عن أنكم طامعو سلطة وتريدون الخير لكم وأن "مرسي" لا يدير مصر بطريقة صحيحة وأنه لا يسمع إلى أحد وأن المرشد وخيرت يتحكمان أكثر من اللازم، وكان ردكم علي من تحالف معكم وكانوا داعمين لكم عبر القنوات الدينية ... اتهامهم هم بالمصلحة بل إن الكبار من الجماعة هددوا بفضحهم وكشف مستندات لهم .
الحقيقة أصبحت واضحة وجلية أنتم تريدون مصلحتكم وتحاولون البقاء فى السلطة، وأنا أتفهم هذا فأنتم تبحثون عن الكرسي منذ 80 سنة، ولن يحدث التمكين فى مصر لآن هناك شبابا يضع حياته مقابل حق الشهداء الذي وعد الرئيس بحقهم ولكن من الواضح أن ذاكرتكم كالسمكة .
Lovers.Fares@yahoo.com