الهيئة العربية للتصنيع تطلق منحة "ناصر" لتدريب شباب أفريقيا
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تنفيذ تكليفات الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، لتعزيز دور الشباب الأفريقي لتولي المناصب القيادية والتنفيذية.
وأعرب "التراس" عن اعتزازه بزيارة وفد الشباب الأفريقي، مؤكدا أن الهيئة ترحب باستقبال الدارسين من شباب أفريقيا للتدريب بمصانع الهيئة العربية للتصنيع خلال فترة الدراسة بكليات الهندسة المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء توحيد توفيق، مساعد رئيس الهيئة مع وفد الشباب الأفريقي وعددهم 120 قياديا تنفيذيا، في إطار الدورة التدريبية لمنحة ناصر للقيادة برعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتعد "ناصر" أول منحة تستهدف القيادات الأفريقية الشابة التنفيذية ذات التخصصات المتنوعة، وقد اتخذت المنحة اسم الزعيم جمال عبد الناصر، نظرا لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب القارة الأفريقية.
وأوضح اللواء توحيد توفيق، أن الهيئة تفتح أبوابها لزيارات مُماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المُشترك وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة في إطار استعادة دور مصر التاريخي بالقارة السمراء ورئاستها للاتحاد الأفريقي.
وأوضح "توفيق" أهمية تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب للشباب الأفريقي وتمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم، مشيرا إلى أن منحة ناصر تستهدف إعداد جيل جديد من القيادات الأفريقية الشابة برؤية تتوافق مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وتوجهها لتحقيق التكامل والوحدة الأفريقية، بالإضافة إلى إنشاء تجمع للقيادات الأفريقية الشابة الأكثر تأثيرا على مستوى القارة بالتدريب والمهارات اللازمة.
وحرص اللواء توحيد توفيق على فتح حوار مفتوح مع الشباب الأفارقة، حيث أشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تعد أحد قلاع الصناعة بفضل جهود أبنائها على مدار الأجيال، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع أشقائنا بالقارة الأفريقية وتدريب الأشقاء الأفارقة في العديد من مجالات التصنيع.
وعقب تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أبدى وفد الشباب الأفريقي إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة عسكريا ومدنيا وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلي، ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية وفقا لمعايير الجودة العالمية.
كما أشادوا بمجهودات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمد جسور التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة وعودة العلاقات المصرية الأفريقية لعهدها الذهبي.