موقع عبري: وفد قطر في غزة يمهد لصفقة شاملة بين إسرائيل وحماس
قال تقرير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن وصول الوفد القطري إلى قطاع غزة ومعه المنحة القطرية للقطاع ما هو إلا جزء من الصفقة الشاملة التي تم التوصل إليها بين حماس والحكومة الإسرائيلية تحت رعاية قطر والأمم المتحدة.
وأشار تقرير موقع "واللا" العبري، إلى أن بالأمس فقط، أعلن حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن "المرحلة الثانية" من التفاهمات قد بدأت، ومن الصعب تحديد ما تعنيه هذه "المرحلة الثانية" بكل تأكيد، ولكن خلاصة القول هي أن الحكومة الإسرائيلية قابلة للطي مرة أخرى.
وأضاف أنه مع ذلك، هناك العديد من الدلائل على أن حماس تعمل ساعات إضافية لإضفاء الاستقرار على الوضع تجاه إسرائيل وتحقيق الهدوء، مشيرًا أيضًا إلى زيادة إسرائيل من مساحة الصيد في غزة إلى 10 أميال بحرية.
وأشارت التقارير إلى أن الوفد القطري يضم فنيين وخبراء قطريين مجالي المياه والكهرباء، أجروا محادثات في إسرائيل وقطاع غزة هذا الأسبوع، موضحين دون ذكر أسمائهم أن هذا ثالث ضخ قطري للسيولة خلال ثلاثة أشهر.
كما أعلنت أن شركة المياه الإسرائيلية أيضًا البدء في تنفيذ مد خط أنابيب المياه من إسرائيل إلى قطاع غزة، وهذا مشروع تقدر قيمته بملايين الدولارات تنفذه شركة "ميكوروت" بالتعاون مع سلطة المياه الإسرائيلية.
وكذلك سيتم مد الخط الجديد المعروف باسم (الخط 161) غزة بمائة ميجاوات من الكهرباء، ويحصل القطاع حاليا على 120 ميجاوات من إسرائيل وهو أقل بكثير من الكمية التي يقول الفلسطينيون إن القطاع يحتاجها وتتراح بين 500 و600 ميجاوات.
مصادر فلسطينية: العمادي يصل غزة لتوزيع المنحة القطرية
وأكد مسئول إسرائيلي إن استكمال الخط 161 سيتطلب نحو ثلاث سنوات وإنه لم يتضح متى أو ما إذا كانت حكومة نتنياهو ستقره. ولم يرد تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء.