رئيس التحرير
عصام كامل

شباب ماسبيرو وحركات ثورية تنظم مسيرة جنائزية الجمعة

جانب من مسيرة سابقة
جانب من مسيرة سابقة للأقباط- صورة أرشيفية

قال بيشوي تمري عضو المكتب السياسي لاتحاد ماسبيرو إنه خلال الأسبوع الجاري يمر 40 يوما على أحداث الخصوص والكاتدرائية، والتي حدثت بتواطؤ من وزارة الداخلية، لافتا إلى أن الشهيد مرقس أحد شهداء الخصوص ظل المقذوف داخله ورغم ذلك لما يأتي تقرير الطب الشرعي بإجابة حول وفاته.


وأضاف تمري خلال مؤتمر اتحاد شباب ماسبيرو الذي عقد اليوم الأربعاء بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أنهم سوف يرفعون مطلبا موحدا خلال فعاليات المسيرة الجنائزية المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل من دوران شبرا، وهو إقالة وزير الداخلية والنائب العام.

وأوضح تمري أن فعالية الجمعة ستكون إحدى سلسلة فعاليات التصعيد ضد النظام المستبد، مشيرا إلى أن أحداث الكاتدرائية جاءت على مرأى ومسمع الجميع، وأن الداخلية كانت تقوم بالقبض على بعض المسلمين قائلة لهم إن المسيحيين هم من أبلغوا عنكم، حتى تثير الضغائن بين الشعب الواحد.

وأضاف ويصا فوزي عضو الاتحاد في الإسكندرية أن مشكلة الدخيلة التي أدت لمقتل مسيحي جاءت بعد شجار بين اثنين من تجار المخدرات أحدهم مسيحي والآخر مسلم، وروج أحدهم أن المسيحيين يعتزمون إحراق المساجد فتحولت لشجار طائفي ومات شريف صدقي أمام باب الكنيسة.

من جانبه قال شادي الغزالي حرب وكيل مؤسسي حزب الدستور إن اليوم ليس تذكرا لشهداء الخصوص فقط، بل إنه لكل شهداء الثورة، فالجميع ماتوا شهداء في سبيل تحرير مصر حتى الذين راحوا خلال أحداث طائفية، فنظام الإخوان يريد بناء دولتهم على أنقاض الدولة المصرية، بموجب دستور يكرس الفتنة الطائفية ويحول مصر لإيران جديدة.

يذكر أن 16 حركة وحزبا أعلنت مشاركتها في المسيرة الجنائزية يوم الجمعة المقبل من بينها اتحاد شباب ماسبيرو، حركات حاكموهم والمصري الحر، شباب من أجل العدالة والحرية، جبهة مواجهة ازدراء الأديان، تمرد، تكتل القوى الثورية الوطنية، 6 إبريل الجبهة الثورية، بلدنا حقنا، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، "مستمرون لانتخابات رئاسية مبكرة"، وعدد من الأحزاب منها "المصريين الأحرار"، الدستور، حياة المصريين، المستقبل، والتحالف الشعبي الاشتراكي.
الجريدة الرسمية