رئيس التحرير
عصام كامل

عشماوي: تسجيل التمور والعنب والزيتون كمؤشر جغرافي مصري لأول مرة لمضاعفة التصدير


تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية تسجيل مجموعة من المنتجات المصرية، كالتمور والعنب والزيتون والتين، كأول حزمة في منظومة المؤشرات الجغرافية، التي يتم تدشينها حاليا بجهاز تنمية التجارة، لتكون منتجات ذات قيمة اقتصادية وتصديرية مضافة مرتبطة بمنشأها الأصلي.


وقال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ومساعد وزير التموين للاستثمار: إن مصر تتميز بمنتجات زراعية وصناعية متفردة ومتميزة لها شهرة واسعة النطاق، وتنتج في مناطق محددة على الخريطة المصرية، ورغم ذلك لم يتم حتى الآن تسجيل تلك المنتجات عالميا مرتبطا باسم تلك المناطق، وهو ما يعرف عالميا بـ «المؤشر الجغرافي للمنتج»، الذي يعطي هذا المنتج دفعة تسويقية وشهرة عالمية أكبر.

وأكد د. عشماوي أن وزارة التموين، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية، تلقت عرضًا من إحدى الشركات اليونانية العاملة في مجال صناعة الموالح، لاستزراع آلاف الأفدنة من الموالح، وإنشاء منطقة لوجيسيتة متخصصة في التمور.

ترسية 5 فرص استثمارية جديدة وتوفير 120 ألف فرصة عمل

وأشار إلى أن الجهاز ووفدًا من تلك الشركة اليونانية قاموا بزيارة محافظة الوادي الجديد للتعرف على تيبوغرافية المنطقة وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة لذلك، مشيرا إلى وجود مفاوضات حثيثة مع الشركة اليونانية لاستزراع مساحة عشرة آلاف فدان من الموالح إضافة إلى إقامة مصنع لعصر الموالح ومنطقة أخرى لوجيستية لفرزها وتعبئة وتصديرها إلى أوروبا.

وأضاف أن الشركة اليونانية أوفدت خبراء لها في صناعة الموالح واستزراعها وتصنيعها لزيارة محافظة الوادي الجديد أكثر من مرة لوضع تصور شامل لإقامة منطقة زراعية وصناعية وتجارية ولوجيتسية متكاملة لزراعة وتصنيع وتخزين الموالح.

وأشار عشماوي إلى أن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استقبل رئيس الشركة وقياداتها لحثهم على الاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن هناك توجيهات رئاسية للاهتمام بزراعة النخل، وبدأت محافظة الوادي الجديد في تنفيذ خطة زيادة مساحة النخل المزروعة بالمحافظة، فهي لديها الآن نحو 2.2 مليون نخلة، وتستهدف زيادتها إلى 5 ملايين نخلة خلال السنوات الخمس المقبلة، وزيادة عمليات التصنيع والقيمة المضافة.


الجريدة الرسمية