ارتفاع صافي أرباح "بنك القاهرة" لتصل إلى 1.218 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2019
أظهرت المؤشرات المالية لأداء أعمال بنك القاهرة نموًا ملحوظًا في جميع قطاعات الأعمال بالبنك خلال الربع الأول من عام 2019، حيث تشير نتائج البنك المعلنة إلى ارتفاع أرباح البنك قبل خصم الضرائب لتصل إلى 1.505 مليار جنيه مقارنة بـ 0.921 مليار جنيه عن نفس الفترة من عام 2018، كما ارتفعت صافي الأرباح بعد الضرائب لتسجل 1.218 مليار جنيه مقارنة بـ 0.407 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2018 بمعدل نمو يزيد عن 200%
وواصل المركز المالي للبنك تسجيل مؤشرات إيجابية جديدة في مستوى النمو ليبلغ إجمالي الأصول 176 مليار جنيه بنسبة زيادة 5% مقارنة بديسمبر 2018، وجاءت تلك النتائج المتميزة نتيجة زيادة إجمالي محفظة القروض بواقع 3.3 مليار جنيه لتصل إلى 69 مليار جنيه وبنسبة زيادة 5% مقارنة بعام 2018، متنوعة بين محفظة قروض الشركات والتي وصل معدل النمو بها إلى 4.8%، ومحفظة التجزئة المصرفية التي حققت معدلات نمو وصلت إلى 5.1%، ومحفظة القروض الصغيرة والمتوسطة والتي حققت معدلات نمو بلغت 8.5%، إلى جانب زيادة الودائع بواقع 7 مليار جنيه لتصل إلى 138 مليار جنيه وبنسبة زيادة 5% مقارنة بديسمبر 2018.
واستمرارًا لما أظهرته نتائج الأعمال من معدلات نمو إيجابية، حقق صافي الدخل من العائد زيادة بنسبة 58% مقارنة بالربع الأول من عام 2018 ليصل إلى 2 مليار جنيه في الربع الأول لعام 2019، إلى جانب زيادة نسبة صافي هامش العائد لتصل إلى 5.2% في المتوسط في 2019 مقارنة بـ 3.9% في الربع الأول من 2018، كما ارتفع صافي الدخل من الاتعاب والعمولات بنسبة 53% ليصل إلى 333 مليون جنيه.
كما شهد الربع الأول من 2019 تحسن في معدل الكفاءة (المصروفات الإدارية على صافي إيرادات النشاط) ليصل إلى 35.5% مقارنة بـ 44% من نفس الفترة لعام 2018.
وتعليقًا على ما حققه البنك من إنجازات، أوضح طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن العام المالى 2019 يأتى إستكمالًا لما حققه البنك من نتائج إيجابية خلال عام 2018 عقب تطبيق خطة التطوير المتكاملة والتي تمثل نقطة تحول كبيرة في إستراتيجية البنك على كافة مستويات العمل بالبنك وفى مقدمتها تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات والعمليات ومركزية الخدمات المصرفية بالبنك لتكون أكثر كفاءة مع التوسع في تطبيق خطة تطوير فروع البنك في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب التوسع الخارجى.
وأكد فايد أن الفضل في تلك الإنجازات يعود إلى العاملين ببنك القاهرة الذين يمثلون الثروة الحقيقية، حيث نولى اهتماما بالغًا بتنمية وتطوير مهاراتهم ورفع كفاءتهم من خلال البرامج التدريبية المتنوعة وخاصة البرامج المتعلقة بسبل استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والرقمية، إلى جانب تدعيم البنك ببعض الخبرات المميزة لتحقيق مكانة متقدمة في السوق بما يتناسب مع حجمه ومكانته العريقة.
وإيمانًا بأهمية المسئولية المجتمعية والتي تأتى في مقدمة الأولويات، نجح بنك القاهرة في إطلاق العديد من المبادرات على مدار الأعوام السابقة والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات وفى مقدمتها، التدريب والتشغيل وخلق فرص العمل، التعليم، الصحة، التغذية، الأبحاث الطبية والعلمية، الثقافة، مبادرات تنمية القرى، وقوافل الخير، ومبادرات تمكين المرأة والشباب وغيرها، حيث تركز إستراتيجية بنك القاهرة على مراعاة البعد المجتمعي في كافة السياسات والإجراءات
ومن الجدير بالذكر أن بنك القاهرة قد أعلن خلال شهر أبريل الماضى عن إطلاق الهوية والعلامة التجارية الجديدة والتي تمثل حقبة جديدة في تاريخ البنك لتعبر عن حجم التطور والإبتكار في سياساته، حيث ترتكز محاور التطوير على بناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات الإنترنت والموبايل البنكى للشركات والأفراد وتطوير منتجات البنك الإلكترونية، وإطلاق منتجات وخدمات مصرفية جديدة، كما يخطط لافتتاح 30 فرع جديد بالهوية المستحدثة.
هذا وقد حصد بنك القاهرة العديد من الجوائز وذلك من العديد من المؤسسات الدولية تتويجًا لما حققه من إنجازات تعكس مدى نجاح خطة التطوير وما حققه من إنجازات متتابعة، حيث حصد بنك القاهرة جائزتى "أفضل قرض مشترك في شمال أفريقيا " و"أفضل عملية تمويلية" خلال عام 2018 تتويجًا لجهود البنك في مجال القروض المشتركة والتي أعلنتها مؤسسة EMEA Finance"" والتي تعد من أهم المؤسسات العالمية في مجال البنوك، كما أعلنت مجلة International Finance عن حصول بنك القاهرة على لقب "أفضل بنك في المعاملات المصرفية الدولية لعام 2019، وهي الجائزة التي تمنحها المؤسسة في مجالات عديدة على المستوى العالمي للبنوك والقطاع المالي.