4 لاعبين فقط يساندون حمدالله بعد أزمة استبعاده من معسكر المغرب
باتت أزمة استبعاد عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق النصر السعودي، من معسكر المنتخب المغربي استعدادا لأمم أفريقيا 2019، التي تستضيفها مصر يوم الجمعة المقبل، الشغل الشاغل لجماهير أسود الأطلسي.
وكشفت قناة “Chouftv” المغربية، عن مصادر مقربة من اللاعب، أن هناك 4 لاعبين فقط في المنتخب المغربي ساندوه في أزمته الأخيرة بمعسكر منتخب بلاده المغرب، وهم مروان دا كوستا، وكريم الأحمدي، لاعبا فريق الاتحاد، وزميله نورالدين أمرابط، وأخيرًا كريم زياش، فقط من بين لاعب المنتخب.
وكان حمدالله غادر معسكر منتخب المغرب الإعدادي، مساء الخميس الماضي، وسط تكهنات بعدم رضاه عن الأجواء داخل المعسكر، إلا أن الاتحاد المغربي أصدر بيانا أكد خلاله أن اللاعب غادر المعسكر بسبب معاناته من الإصابة وآلام على مستوى الظهر والفخذ، على أن يخضع لفحص طبي دقيق لاحقًا.
وفي السياق ذاته، فجّر عبدالرزاق هيفتي طبيب منتخب المغرب، مفاجأة مدوية، بأن حمدالله لم يخضع لفحص طبي وأبلغه بعدم الارتياح لأجواء المعسكر، كما أنه غادر دون العودة إلى العيادة لإجراء الفحص اللازم، وأنه يفضل الصمت حول كل ما أثير عن استبعاده.
وكانت مشادة كلامية نشبت بين حمدالله وفيصل فجر، بعد أن منعه الأخير من تسديد ركلة الجزاء في المباراة الودية أمام منتخب جامبيا، والتي أقيمت مؤخرًا في مراكش، وانتهت بهزيمة “أسود الأطلس” بهدف نظيف.
