رئيس التحرير
عصام كامل

والد الطالبة مريم: بريطانيا غير آمنة وأفكر في العودة إلى مصر


علق والد الطالبة المصرية مريم مصطفى على إفراج القضاء البريطاني عن فتاتين شاركتا في ضرب مريم حتى الموت، موضحا أن أسرته لم تعد آمنة في بريطانيا.


وأضاف أن الحقوق من السهل أن تضيع في بريطانيا، موضحا أن المقيمين الأجانب ليس من حقهم الدفاع عن ذويهم بها، وأكد أن أسرته لم تعد آمنة في بريطانيا، مشيرا إلى أنه يدرس العودة والإقامة بمصر.

وبين أن القانون البريطاني ليس قويا بما يكفي لمعاقبة المجرمين، مؤكدا أنه يجب أن يتغير.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، يوم الجمعة، أن اثنتين من المتهمات بالاعتداء على فتاة مصرية، والتسبب بمقتلها، في وقت لاحق، حصلتا على حكم وصف بـ"المخفف" أمام محكمة في مدينة نوتنغهام، على الرغم من إدانتهما.

وأورد المصدر، أن المتهمتين؛ بريتانيا هانتر، 18 عاما، وفتاة أخرى تبلغ 16 سنة، ولم يجر ذكر اسمها، بسبب كونها قاصرا، ستؤديان ما يعرفُ بالخدمة الاجتماعية، لكنهما لن تدخلا السجن.

في غضون ذلك، حكم على متهمة تبلغ من العمر عشرين عاما، بأن تقضي ثمانية أشهر فقط في مركز لإعادة تأهيل القاصرين الذين يتورطون في جرائم.

واطلعت هيئة المحكمة على وثائق تثبت أن المتهمة العشرينية، سبق لها أن ضلعت في جنح أخرى مثل محاولة السرقة والاعتداء على ضابط شرطة.

وأقرت 6 فتيات مراهقات بالضلوع في مقتل مريم مصطفى (18 عاما)، بعد الاعتداء عليها في 20 فبراير 2018، قبل أن تفارقها الحياة في 14 مارس من العام نفسه.

ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في حق ثلاث متهمات أخريات يبلغن 16 و17 و18 من العمر، في وقت لاحق من يونيو الجاري.


وقال القاضي في نص حكمه:" نعلم أن عائلة مريم تريد تطبيق أقصى العقوبة على المتهمين، ولكن لا يمكن أن يؤدي التعاطف مع حزنهم اليائس لإصدار الأحكام بنزاهة ومصداقية بشكل قانوني".
الجريدة الرسمية