نينتندو تبدأ بتصنيع وحدات ألعاب "سويتش" جديدة خارج الصين لتفادي الضرائب الأمريكية
ألقت غمامة الحرب الاقتصادية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين بظلالها على الكثير من الشركات التقنية؛ إذ زادت وتيرتها بعد فشل المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، لتجعل العديد من تلك الشركات تعيد التفكير باعتمادها على سلاسل التوريد الموجودة في الصين أو نقل مصانعها إلى خارجها.
ويبدو أن شركة نينتندو بدأت بالفعل بخطوة تصنيع وحدات ألعاب سويتش جديدة في جنوب آسيا تفاديًا للضرائب الأمريكية على منتجاتها التي تستهدف فيها السوق الأمريكي حسب تقرير لوول ستريت جورنال.
فيما دار الحديث خلال مارس الماضي على أن نينتندو تعمل على وحدتي ألعاب سويتش جديدتين ستستهدف بهما السوق العالمي والأمريكي ستكونان مختلفتي المواصفات، الأولى بمواصفات عالية وسعر بنفس معدل أجهزتها الرئيسية، أما النسخة الثانية فهي أقل مواصفات وتستهدف الطبقة المتوسطة إذ ستكون أرخص ثمنًا.
فيما توقعت الجريدة أن بدء التصنيع لهذه الوحدات يشير بقرب إطلاق الشركة لكلَا الطرازين، إذ كان من المفترض أن تستغل شركة نينتندو معرض E3 للإعلان عن الجهازين، لكن تأخر عملية الإنتاج أدى إلى عدم ظهورهما خلال فقرة الشركة على مسرح المعرض.