رئيس التحرير
عصام كامل

طاقم السفينة اليابانية ينفي التعرض لهجوم بطوربيد في خليج عمان


قال رئيس شركة الشحن المشغلة لناقلة النفط اليابانية تعرضت لهجوم في خليج عمان أمس الخميس إن "جسمين طائرين" ألحقا أضرارا بالناقلة لكن لم يلحق أي ضرر بشحنتها من الميثانول، نافيا تعرض السفينة لهجوم بطوربيد.

وأكد رئيس الشركة المشغلة لناقلة النفط اليابانية التي استهدفها هجوم على الأرجح في بحر عمان أمس الخميس، اليوم الجمعة 14 يونيو 2019، أن بحارة السفينة رأوا "جسما طائرا" قبل وقوع انفجار ثان على متنها.

وأوضح يوتاكا كاتادا رئيس "شركة كوكوكا كوراجوس" للملاحة، للصحفيين أن "أفراد الطاقم قالوا إن السفينة أصيبت بجسم طائر. قالوا أنهم رأوه بأعينهم".

وتابع "تلقينا تقريرا يفيد أن شيئا ما حلق باتجاه السفينة ثم وقع انفجار وثقبت" ناقلة النفط. وكان كاتادا صرح الخميس أن السفينة التي كانت تنقل مادة الميثانول، تعرضت لهجومين متتاليين على ما يبدو.
واستبعد كاتادا أن تكون السفينة التي تحمل 25 ألف طن من الميثانول أصيبت بقذيفة طوربيد. وتابع أن أفراد الطاقم شاهدوا سفينة حربية إيرانية في المكان ليل الخميس بتوقيت اليابان. وقال إنه بعد الهجوم الأول "ناور البحارة لمحاولة الهرب لكن السفينة استهدفت مجددا بعد ثلاث ساعات" وأصيبت هذه المرة.

واندلع حريق وأصيب أحد أفراد الطاقم الذي تم إجلاؤه بجروح طفيفة. وتابع كاتادا أنه بعد ذلك "عاد البحارة إلى السفينة بمساعدة الجيش الأمريكي"، معربا عن اعتقاده بأن احتمال غرق السفينة ضئيل لأن الأضرار ليست كبيرة. وأكد أن "الشحنة لم تتضرر".

وهذه هي المرة الثانية في غضون شهر التي يتمّ فيها استهداف ناقلات نفط في هذه المنطقة الإستراتيجية، بعد تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" قبالة سواحل الإمارات في 12 مايو لم يكشف عمن يقف خلفها لحد الآن.
من جانبه، قال وزير الصناعة الياباني هيروشيجي سيكو الجمعة إن الهجمات ستناقش في اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين سيعقد في بداية الأسبوع.

ورفض سيكو التعليق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي ألقوا فيها باللائمة على إيران، مضيفا أن بلاده ما زالت تحقق في الهجوم الذي وقع خلال وجود رئيس وزراء اليابان شينزو آبي في طهران في محاولة منه للمساعدة في تخفيف التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية
عاجل