كاتب إسرائيلي: تل أبيب تستخدم إستراتيجية مفاجأة العدو في سوريا
قال الكاتب الإسرائيلي، أمير بحبوط، إن الغرض من حرب العقول التي تشنها القوات الجوية الإسرائيلي ضد إيران هو مفاجأة العدو.
وأضاف، في مقال نشر اليوم الخميس، في موقع "واللا" العبري، أن المعركة ضد التمركز الإيراني في المنطقة أصبحت صعبة، مشيرًا إلى أن هدف سلاح الجو الإسرائيلي هو اختراق نظام الدفاع السوري المدعوم من إيران، والذي يشكل تحديًا معقدًا لإسرائيل، والهدف دائمًا هو مفاجأة العدو، والتقدم عليه بخطوات.
وأشار الكاتب الإسرايلي إلى أنه، وفقًا للتقارير الأجنبية، يبدو أن عام 2019 هو أكبر عام تشغيلي في نطاق وكثافة نشاط سلاح الجو الإسرائيلي منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي المعركة السرية ضد التمركز الإيراني في سوريا.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام السورية الرسمية أكدت أمس أن سلاح الجو الإسرائيلي شن حربًا إلكترونية لتعطيل أنظمة الرادار لنظام الدفاع الجوي في جنوب البلاد، مضيفًا أنه في وقت لاحق نُسب إلى إسرائيل إطلاق عدة صواريخ على أهداف في تل الحارة، التي تخضع للجيش السوري والميليشيات الموالية للقيادة الإيرانية.
ونوه أمير بحبوط إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن حربًا على العقول ضد إيران في الساحة السورية، وهو مهتم بتحديد موقع شحنات الأسلحة من إيران إلى سوريا وأماكن اختبائها، وأيضًا لتحديد مواقع بطاريات الدفاع الجوي السورية التي أسقطت طائرة مقاتلة إسرائيلية في فبراير من العام الماضي.
وأكمل أن أي شخص عاقل يدرك أن روسيا وإيران وسوريا وحزب الله يتعلمون من الأحداث المختلفة، ويبحثون عن نقاط ضعف ويستعدون للمستقبل.
وأشار إلى أنه انطلاقًا من الفكرة العملية، قرر قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء أميكام نوركين، عقد اجتماع لكبار مسئولي صناعة الدفاع الإسرائيليين، برئاسة العميد تومر بار، لإطلاعهم على بعض أنشطة سلاح الجو الإسرائيلي ومناقشة التحديات، والحلول المستقبلية والتكنولوجية.
