مستشار المفتى: عدم الوعي وغياب الأخلاق وراء انتشار الشائعات
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إن رجال الشرطة والقوات المسلحة من المتضررين من الشائعات السلبية، وخاصة في شمال سيناء، وإن عدم الوعي وغياب المعلومات من أسباب انتشار الشائعات في المجتمع.
وأشار د. عاشور، خلال جلسة نقاشية، إن القرآن الكريم حذر من هذا الأمر، مبينًا أن القائمين على هذا الأمر لهم عذاب أليم، ذلك أن غياب الأخلاق والنفاق داخل المجتمع سهل على الجماعات الإرهابية استخدام الدين لهدم المجتمع، موضحًا أن مرصد الإفتاء يتولى رصد الشائعات والفتاوى الشاذة، وما يترتب عليها، ويتم التعامل معها، والرد عليها، ولدينا الوسائل اللازمة، وفريق كبير من ذوي التخصصات للرد على الشائعات.
وانطلقت فعاليات جلسة نقاشية، تحت عنوان «ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على أمن المجتمع»، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمركز بحوث الشرطة.
ويشارك في الحضور نخبة من الخبراء المتخصصين وقيادات وزارة الداخلية، على رأسهم اللواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وضباط قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء دكتور محمود الجمسي نائب رئيس الأكاديمية، واللواء حاتم فتحي، مدير مركز بحوث الشرطة، واللواء أحمد سعد، قطاع الشئون القانونية، واللواء على حسني، وكيل الإدارة العامة للإعلام، واللواء باسم منصور، مساعد أكاديمية الشرطة، واللواء عصام إمبابي، مساعد رئيس أكاديمية الشرطة، والعميد شريف أبو الخير، قطاع الأمن الوطني، والدكتور نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، والدكتورة نيرمين خضر، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والعميد دكتور محمد الزغبي، قطاع الأمن العام.
كما ضمت قائمة المشاركين في الجلسة النقاشية الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، والدكتور محمد نجيب الجندي، خبير المعلوماتية، ومحمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، والدكتورة سميحة نصر، أستاذ علم النفس الجنائي، والدكتور إيهاب يوسف، أمين عام جمعية "الشعب والشرطة لمصر"، والعميد عاصم الشريف، الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، وتحت إشراف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمناقشة المخاطر وآليات الوقاية من ترويج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
