بدء العد التنازلي لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل.. زيارات مكثفة من مسئولي "الصحة" لبورسعيد.. التشديد على تجنب أي تقصير.. انتهاء تجهيزات مستشفيات الرمد والأطفال خلال أيام.. وتوقيع عقود العاملين
أيام قليلة تفصلنا عن تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الذي ينتظره المصريون منذ أعوام، حيث من المقرر بدء تطبيقه في أول يوليو المقبل بمحافظة بورسعيد.
تكثيف المتابعة
ويكثف مسئولي وزارة الصحة والسكان من الزيارات الميدانية لمحافظة بورسعيد؛ لمتابعة التجهيزات النهائية على أرض الواقع، تجنبا لأي تقصير مع قرب توقيت التطبيق، فضلا عن إرسال فرق من الأطباء للخارج للتعليم والتدريب لتكون النواة التي يعتمد عليهم في تدريب زملائهم من الأطباء.
وأعلن مسئولون بوزارة الصحة أن المستشفيات بالمحافظة خضع لتطوير كامل وجار الانتهاء من تسليمها منها مستشفى الرمد التخصصي، وسيتم تسليمه منتصف شهر يونيو الجاري، وتجهيزه وفقا لأعلي معايير الجودة.
كما تم تكليف الدكتور محمد بلطية، مدير معهد روض الفرج للعيون بالقاهرة، بالإشراف على مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات أمراض العيون بالتأمين الصحي الشامل الجديد.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، استلام مستشفى أطفال النصر التخصصي ببورسعيد في منتصف الشهر الجاري، وذلك بعد الانتهاء من كافة أعمال الإنشاءات والتجهيزات.
تجهيزات المستشفيات
وأشادت وزارة الصحة والسكان، بتجهيزات المستشفى والتي تضاهي المستشفيات العالمية، مؤكدة أنه تم تجهيزها وفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات، وستقدم خدمة علاجية للأطفال وفقا لأعلى معايير الجودة.
وشدد مسئولو الوزارة على استلام المستشفى من الشركة المنفذة بعد استيفاء كافة التجهيزات المطلوبة.
وتضم المستشفى قسما للجراحات المتخصصة للأطفال بالتعاون مع مركز الدكتور مجدي يعقوب، وأقسام لأورام الأطفال، وقسم للأشعة، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة، والعمليات، وزرع النخاع، ومعامل، وعلاج كيماوي، وسكن للأطباء والتمريض.
الأطقم الطبية والإدارية
فيما شهدت وزارة الصحة توقيع عقود الدفعة الأولى لعدد من الأطقم الطبية والإدارية من العاملين المنضمين لمراكز ووحدات التأمين الصحي الشامل الجديد، والتي ستقدم المستوى الأول من الخدمة الطبية
وأكد مصدر بوزارة الصحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الداعم الرئيسي لنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، مشددا على ضرورة الاستفادة من هذا الدعم واغتنام هذه الفرصة الذهبية لكتابة تاريخ جديد لصحة المواطن المصري.
وتابع: ومن المقرر استمرار توقيع عقود كافة الأطقم الطبية والإدارية حتى منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أن من ضمنهم عاملين معينين بالوزارة، ومنتدبين، ومتعاقدين، وذلك بعد مراجعة وحصر القوى البشرية بالمحافظة، بهدف زيادة أعدادهم بما يساهم في تقديم خدمة طبية ذات جودة للمريض المصري
وتتضمن العقود التي يجري توقيعها التوصيف الوظيفي، ومؤشرات الأداء والتي من خلالها سيتم صرف الحافز المالي الخاص بالتأمين الصحي.
العنصر البشري
وكشفت وزارة الصحة أن العنصر البشري هو العنصر الرئيسي في نجاح التأمين الصحي الجديد، لذا كان من الضروري وضع منظومة أجور تنافسية وجاذبة للأطقم الطبية، فضلًا عن توفير بيئة عمل مناسبة من حيث توفير مسكن لائق، ووضع خطط تدريبية، تساهم في رفع كفاءتهم المهنية، بما ينعكس على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.